خبر الخارجية البريطانية: من حقنا الاعتراف بفلسطين كدولة في الوقت المناسب

الساعة 01:17 م|14 أكتوبر 2014

وكالات

أكدت بريطانيا أنها تحتفظ بحقها في الاعتراف بفلسطين كدولة، واتخاذ قرار بشكل أحادي فيما يتعلق بموعد استخدام هذا الحق.

وبخصوص تصويت مجلس العموم على اقتراح غير ملزم تقدم به رئيس مجموعة أصدقاء فلسطين في حزب العمال المعارض غراهام موريس، يطالب الحكومة البريطانية بالاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، قال بيان للخارجية البريطانية: “إن لندن تؤيد حل الدولتين، الذي يعني وجود دولة فلسطينية مستقلة، وديمقراطية، تعيش في سلام، وبشكل آمن بجانب "إسرائيل”.

وصوت مجلس العموم البريطاني الاثنين، لصالح الاقتراح بأغلبية (274) عضوًا من إجمالي حضور نواب المجلس البالغ إجمالي عدد أعضائه (650) مقابل رفض (12)، بينما امتنع وزراء الحكومة عن المشاركة في عملية التصويت.

وبحسب مراقبين فإن التصويت لصالح هذا القرار الرمزي يعبر عن رغبة البرلمان، ويحرج الحكومة وربما يشجعها مستقبلا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما يتوقع أن تكون له نتائج على المستوى الدولي، علما بأن الاعتراف بالدول من صلاحيات الحكومة، وليس البرلمان، في بريطانيا.

وأعلنت السفارة "الإسرائيلية" في بريطانيا رفضها لتصويت المشرعين في مجلس العموم البريطاني بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل.

واعتبر السفير البريطاني في تل أبيب، ماثيو غولد، أن قرار البرلمان البريطاني بالاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يثير قلقا في إسرائيل لأنه يدل على تغير في الرأي العام في بريطانيا وخارجها بسبب العدوان على غزة والبناء في المستوطنات.

وقال غولد للإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن "القرار الرمزي الذي اتخذه مجلس النواب بالاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يثير القلق في إسرائيل".

وأضاف السفير البريطاني أن "القرار ليس ملزما ولن يؤثر على سياسة حكومة بريطانيا، لكنه يدل على تغيير في الرأي العام في المملكة وخارجها، لعدة أسباب بينها الحرب في غزة والإعلان عن أعمال بناء في المستوطنات".

وتابع غولد أنه من أجل أن تواجه إسرائيل الوضع الحاصل فإن "على إسرائيل الامتناع عن توسيع المستوطنات والمساعدة في إعمار غزة وقيادة مفاوضات سياسية (مع الفلسطينيين) بصورة حثيثة".