خبر حمدونة : أدب السجون يحتاج لحماية و توثيق وتدشين مكتبة فلسطينية خاصة به

الساعة 08:28 ص|14 أكتوبر 2014

طالب الخبير في شؤون الأسرى ومدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة وزارة الثقافة الفلسطينية بحماية أدب السجون من البعثرة والضياع ، والعمل على جمعه واعادة طباعته في سلسلة ضمن تصنيفات منسقة ، والعمل على ترويجه عربياً ، وترجمته عالمياً ، وتدشين مكتبة وطنية فلسطينية خاصة به لما له من أهمية ومكانة ثقافية .

وبين حمدونة وزارة التربية والتعليم العالى بأهمية بلورة مناهج تعليمية تعرف بأدب السجون وتدريس تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة في مادة التاريخ والوطنية ، والتعرف على أهم المحطات والمتغيرات السياسية والاجتماعية التى أثرت على أوضاعها ، وارفاق بعض القصائد و القصص القصيرة والرويات لمادة النصوص للغة العربية .

وأكد حمدونة أن أدب السجون ليس إبداع الترف و الرفاهية و أدب الصالونات المريحة و المكيفة، ولا إبداع البيئات الاجتماعية المتنوعة التي احتضنت أبناءها فوفرت لهم كلَّ شروط النجاح و التقدم، بل هو إبداع شريحةٍ فلسطينية جوبهت من قبل الاحتلال الإسرائيلي بكلّ الوسائل لتفريغها من محتواها الثقافي والنضالى و الإنساني.

وقال ان شريحة عاشت بأدنى مقومات الحياة الآدمية، في غياهب سجون و أقبية تحقيق و ظلمة زنازين و ممارسة انتهاكاتٍ لحظية و تفصيلية بحقّها لقتل الروح النضالية و المعنوية لديهم ، لذا هو يستحق يحتاج الحماية و التوثيق وتدشين مكتبة وطنية خاصة به لتكون مرجعاً للباحثين والكتاب والخبراء على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي .