خبر قريع: تفريغ الأقصى من المصلين جريمة نكراءو حرب دينية ضد المدينة

الساعة 04:37 م|13 أكتوبر 2014

وكالات

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع: "إن اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى وتفريغه من المصلين جريمة نكراء تأتي في سياق حرب دينية إسرائيلية ضد المدينة المقدسة.

وأشار قريع، في بيان صحفي مساء اليوم الاثنين، إلى خطورة فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على المسجد القبلي (المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك)، بهدف تأمين اقتحامه وتدنيسه من قبل المستوطنين والمتطرفين اليهود.

وحذر من الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى المبارك جراء تحطيم عدد من النوافذ والأبواب التاريخية، واعتلاء جنود الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة سطح الجامع القبلي، عقب الاعتداءات العنيفة التي شنتها على المصلين داخل الأقصى، معتبرا ذلك جريمة نكراء تأتي في سياق الصراع الديني الذي تشنه حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة، لا سيما المسجد الأقصى المبارك.

وندد باقتحام باحات المسجد الأقصى وتدنيسها من قبل المتطرف موشيه فيجلن، الذي تعهد باقتحامه من خلال تصريحات عنصرية متطرفة أعلن عنها مؤخرا، حيث نفذ اقتحامه لباحات الأقصى برفقة ما يقارب من 40 مستوطنا متطرفا، من خلال باب المغاربة تحت حراسة مشددة من عناصر الوحدات الإسرائيلية الخاصة .

وقال قريع إن المسجد الأقصى المبارك يواجه هذه الأيام ذروة العدوان الإسرائيلي الإجرامي، وأصبح هدفا رئيسيا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تقسيمه زمانيا ومكانيا وتهويده وفرض السيادة والسيطرة الإسرائيلية عليه ومحاصرته بالمستوطنات، وهو ما يحدث اليوم وما تخطط له حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن 'الأوضاع في مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص متفجرة، والأخطار الحقيقية تهدد قدسية وعروبة أولى القبلتين، الأمر الذي يستدعي هبة عربية وإسلامية على المستوى الرسمي لإنقاذ المدينة المقدسة، وإلا فإن إسرائيل ماضية في تهويدها وتدنيسها بشكل يومي وما هو قادم أعظم'.

وثمن قريع المواقف البطولية للمرابطين والمصلين في ساحات المسجد الأقصى المبارك من المقدسيين وأهلنا داخل أراضي عام الـ1948، الذين لا يتوانون عن الدفاع عن مقدساتهم بصدورهم العارية لصد اعتداءات ووحشية المستوطنين اليهود بحق المسجد الأقصى المبارك.