خبر عشرات الاصابات خلال مواجهات عنيفة بين مرابطين بالاقصى والاحتلال

الساعة 05:22 ص|13 أكتوبر 2014

غزة

أصيب 38 مواطناً حتى اللحظة بين المصلين المرابطين في المصلى القبلي من المسجد الأقصى، صباح اليوم الإثنين بعد إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاههم بعد إغلاقه بالسلاسل ومحاصرتهم فيه.

وكانت أعداد كبير من قوات الاحتلال والشرطة والقوات الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى المبارك بعد صلاه فجر اليوم اقتحمت الأقصى وحاصرت المصلين ممن أدوا صلاه الفجر في المصلى القبلي وأطلقت القنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني باتجاههم ما أوقع العديد من الإصابات.

وبحسب حراس الأقصى، فقد اندلع حريق عند البوابة الشرقية للمسجد القبلي جراء إطلاق القنابل الصوتية بشكل كثيف داخل المصلى، بعد أن قاموا باعتلاء المصلى وسطح متحف الإسلامي هناك، وخلع إحدى النوافذ لتسهيل إطلاق القنابل والرصاص إلى داخل المصلى.

وأكد حراس الأقصى سقوط العشرات من الإصابات، في حين تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

وأخلت قوات الاحتلال المسجد الأقصى بالكامل وأخرجت المصلين إلى الساحات، فيما أبقت على حصار المصلى القبلي، بعد أن قامت بقطع الكهرباء عنه.

وكانت قوات الاحتلال منعت منذ الفجر المصلين من هم دون 60 من دخول الأقصى وأداء صلاه الفجر فيه، ومنعت لاحقا مئات التلاميذ من مدارس الشرعية في قلب الأقصى من الوصول إليها.

وبالتوازي منعت قوات الاحتلال من الوصول إلى مدارسهم في البلدة القديمة من القدس المحتلة، والمحيطة بالأقصى بعد تكثيف تواجدها بشكل غير مسبوق في أحيائها.

وكان ما يسمى 'اتحاد جماعات الهيكل' المزعوم أصدر أمس بيانا اتهم فيه رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بالتخاذل، وتوعد فيه بـ 'حجّ المئات من اليهود' إلى المسجد الأقصى، وأكد فيه الاتحاد بأن أنصاره سيدخلون الأقصى، اليوم الاثنين، 'سواء أغلقت الشرطة الأبواب أم لم تغلقها'.

وأضاف بيان اتحاد جماعات الهيكل 'أن (جبل الهيكل) لليهود برغم كل تصريحات العرب أو رفض الشرطة...الوضع صعب جدا لكننا نسير نحو الخلاص، ويجب أن يصعد كل اليهود إلى جبل الهيكل'.

من جهته، توعد نائب رئيس 'الكنيست، المتطرف 'موشيه فيجلن' أن يقود اقتحاما للمسجد الاقصى صباح اليوم بمناسبة عيد المظلة 'العُرش' العبري.