خبر بلير: يجب أن تكون غزة حرة ومفتوحة ومتصلة بالعالم

الساعة 01:58 م|12 أكتوبر 2014

وكالات

قال ممثل الرباعية توني بلير إنه "يجب أن تكون غزة حرة، مفتوحة ومتصلة بالعالم".

وأضاف بلير في خطابه أمام مؤتمر إعادة إعمار غزة ودعم السلطة الفلسطينية في العاصمة المصرية اليوم، أن المحتمع الدولي متفق على الحاجة إلى تقارب جديد لغزة. ولكن "لا يجب أن نمر بحرب أخرى ونشهد مقتل العديد من المدنيين من أجل أن نقولها مجدداً أو نعمل لتحقيقه: نحن جميعاً نعرف ما يجب فعله. يجب وقف الصواريخ، الأنفاق وكافة أشكال الترهيب الأخرى. ويجب توحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة في دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة".

وقال بلير بأن مكتب ممثل الرباعية سيعمل مع السلطة الفلسطينية على استراتيجية طويلة الأجل لغزة، بما يشمل قصايا الحوكمة وسيادة القانون، بالإضافة إلى العمل مع القطاع الخاص في الضفة الغربية وغزة بهدف إعادة التنمية الاقتصادية إلى مسارها الصحيح.

كما شدد بلير على أن استراتيجية طويلة الأجل لغزة والتي توفر أملاً للفلسطينيين وتشكل عاملاً أساسياً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وصولاً إلى الدولة الفلسطينية المستقلّة.

وقال " لن تستطيع إسرائيل أبداً إطفاء روح الشعب الفلسطيني وتطلعاته إلى الاستقلال. ولن يُخضع أيكم من الارهاب إسرائيل للموافقة على الدولة الفلسطينية المستقلة. لن يحصل هذا إلا من خلال عملية مفاوضات جدية" قال بلير. مضيفاً "من أجل مثل هذه المفاوضات، نحتاج إلى حكومة إسرائيلية مستعدة للخوض في مفاوضات على أساس حدود عام 1967 مع تبادل متفق عليه للاراضي. نحتاج إلى سياسة فلسطينية موحدة حول مبادئ السلام. ونحتاج إلى قوى الإقليم مستعدة لدفع مبادرة السلام العربية بإجراءات عملية من دعم سياسي واقتصادي. لكننا نبدأ بغزة، لن يكون هناك دولة بدون غزة موحدة مع الضفة الغربية سياسياً واقتصادياً.

وعبر ممثل الرباعية عن تقديره للمجتمع الدولي لهذا الحضور القوي في المؤتمر "والذي يعطي للناس في غزة دليلاً واضحاً على أننا نهتم بشغف بغزّة، شعبها، مستقبلها وحاجتها للأمل".

وأوضح بلير بأن الموضوع الرئيس والثابت لهذا اليوم لن يؤدي إلى أية نتيجة إلا إذا كان هناك أفق سياسي للدولة المستقلة"، مضيفاً "إننا نعرف أن مصداقية عميلة السلام قد تضررت وأن الثقة ما بين الأطراف في مستوياتها الدنيا"، قائلً إن "أكثر شيء محبط في عملية التدير وإعادة البناء أنه وبالرغم من كل شيء، لدينا شعبان –إسرائيلي وفلسطيني- عندما يسألون حول إذا ما كانوا لا زالوا يريدون السلام، فإن جوابهم يبقى بالإيجاب وبناءً على حل الدولتين وبأنه ممكن في المستقبل".

وشدد بلير بأن الفجوة بين الأطراف ليست فجوة مبادئ، إنما فجوة مصداقية".

وأنهى بلير بالقول "ما يجب أستخلاصه من هذا المؤتمر اليوم هو أن المجتمع الدولي موحد، مصمم، وأنه مهما كانت التحديات، سيواصل المجتمع الدولي جهوده على مسار السلام هذا حتى نقتنع بأن الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني يملكان الأمل للمستقبل. إن هذا يبدأ بغزة، إن هذا يبدأ اليوم".