خبر حماس: لا علاقة لنا بأموال إعمار غزة و« إسرائيل » تبحث عن ذرائع

الساعة 10:10 ص|12 أكتوبر 2014

غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إسرائيل تبحث عن ذرائع لتأخير إعادة إعمار قطاع غزة، وإغاثته.

وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة في تصريح صحفي: إنّ أموال المانحين التي سيتم التبرع بها خلال مؤتمر إعادة إعمار غزة، لن تصل حماس، مشيرا إلى أن الجهة الوحيدة للإشراف على إعمار القطاع هي حكومة الوفاق الفلسطينية.

وكان أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي قال إن "إسرائيل غير معنية بمنع عملية إعادة إعمار قطاع غزة".

وأضاف ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأحد، أنه يجب التأكد من عدم وصول الأموال التي سيتم التبرع بها خلال المؤتمر إلى حركة حماس، ومصانع لإنتاج الأسلحة وإلى أعمال حفر الأنفاق.

وانطلق اليوم الأحد في القاهرة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بهدف توفير الدعم الدولي لإعادة بناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية، التي بدأت في السابع من يوليو/ تموز الماضي، ودامت 51 يوما.

وأوضح أبو زهري، أن حركة حماس ماضية بنزع كافة الذرائع التي يمكن لإسرائيل أن تتحجج من خلالها لتأخير إعادة إعمار قطاع غزة.

وقال "حماس تدعو فورا إلى تدفق الأموال، والبدء في إعمار غزة، وبناء ما دمرته إسرائيل".

ويحتاج إعمار القطاع، الذي يقطنه نحو 1.9 مليون نسمة، إلى نحو 7.5 مليار دولار أمريكي، بحسب ما أعلنه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

ودمرت هذه الحرب نحو 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.

وشدد أبو زهري، أن إسرائيل ليست في مجال التخيير بين القبول والرفض بإعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن عليها الالتزام باتفاق التهدئة، ورفع الحصار.

وتابع: "على إسرائيل أن تكتفي بخلق الذرائع، فحكومة الوفاق هي الجهة المشرفة عن إعمار القطاع، ومن تتحمل مسوؤليته، وحماس ستتحلى بمسؤولية كاملة لأجل إنجاح عملية إعمار غزة".

وتتمسك إسرائيل والولايات المتحدة بأن تشرف حكومة التوافق الفلسطينية، وليس "حماس"، على عمليات إعادة الإعمار، بدعوى ضمان توجيه الأموال إلى جهود إعادة الإعمار، والخشية من استخدام جزء منها في إعادة تسليح "حماس".