خبر خلال زيارة الحمد الله لغزة...الاتفاق على تعيين مساعدين لوزير الداخلية

الساعة 07:16 ص|12 أكتوبر 2014

وكالات

كشفت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «الحياة» اللندنية أن زيارة رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله والوزراء الى قطاع غزة الخميس الماضي تمخضت عن اتفاق على تعيين مساعدين لوزير الداخلية، أحدهما في غزة، والآخر في الضفة الغربية.

وقالت إن الحمد الله، الذي احتفظ لنفسه بحقيبة الداخلية في الحكومة الحالية، سيعين مساعدين له في القطاع والضفة بالتوافق مع حركة «حماس». وأضافت أن مساعد الوزير في غزة سيتولى الإشراف على وزارة الداخلية وتسيير أمورها، علماً بأن كل أجهزتها وموظفيها الأمنيين والمدنيين ينتمي الى «حماس».

وبموجب التفاهمات بين حركتي «فتح» و «حماس»، فإن وزير الداخلية مسؤول فقط عن الشق المدني في الوزارة، في وقت تصر «حماس» على أن تبقى الأجهزة الأمنية والشق الأمني في الوزارة تحت تصرفها وإدارتها في شكل مطلق، إلى أن تتم «عملية إعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية» من جانب لجنة أمنية عربية، خصوصاً مصر، التي ستتولى في المستقبل هذه المهمة.

وأوضحت المصادر أن تعيين مساعد الوزير سيتم أيضاً بالتعاون والتنسيق مع جهاز المخابرات العامة الفلسطيني ورئيسه الرجل القوي المقرب من الرئيس محمود عباس اللواء ماجد فرج الذي رافق الحكومة في زيارتها لغزة.

كما شارك فرج، الذي يُعتبر بمثابة ممثل شخصي للرئيس عباس، في اجتماع مغلق ليل الخميس- الجمعة عقده الحمدالله مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وعدد من أعضاء مكتبها السياسي، تم خلاله بحث جملة من القضايا، من بينها المصالحة والحكومة والمعابر وإعادة إعمار القطاع وغيرها.

ووصفت المصادر زيارة الحكومة للقطاع بأنها «ناجحة»، وأن الأمور «تسير في الاتجاه الصحيح»، وأن «حماس» تعاطت مع الأمور «بيسر وسهولة». وكشفت أن فرج تحدث الى عباس ووضعه في صورة تفاصيل الزيارة وما جرى في غزة، ما حدا بالأخير الطلب الى الحمدالله بتوجيه الشكر لحركة «حماس» وجهودها في إنجاحها.