خبر أبو صبحة: خبر إدارة السلطة للمعابر غداً لا يمت للواقع بصلة

الساعة 04:42 م|11 أكتوبر 2014

غزة - وكالات

شدد مدير هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة ماهر أبو صبحة أن الأخبار التي يتم تداولها عن تسلم السلطة الفلسطينية بأجهزتها الأمنية للمعابر ابتداءً من يوم غدٍ لا تمت للواقع بصلة ولم يتم الاتفاق على هذا الأمر بتاتاً ولم يتم ابلاغنا بذلك.

وأكد أبو صبحة في تصريحات صحفي مساء اليوم أن الحديث خلال جلسات الحوار والمصالحة جرى بناءً على مبدأ الشراكة في كل شيء وليس على مبدأ إقصاء جهة ووضع جهة أخرى محلها.

وبين أن من يستلم زمام الأمور على معابر القطاع حالياً هم فلسطينيين قدموا أغلى ما يملكون من أجل شعبهم وصمدوا في وجه العدوان المتكرر وبقوا على رأس عملهم رغم المحن والشدائد ولا يمكن لأحد إقصائهم.

وقال متسائلاً: "إن كان هناك فعلاً استلام وتسليم للمعابر غداً فممن سيتسلمون؟، أليس منا كمسئولين عن تلك المعابر، أم أنهم سيتسلمون المعابر من جهة الاحتلال؟!، لأنه لم يتم دعوتنا لأي مراسم تسليم أو ما شابه ولا أعلم عن ذلك شيء".

وتابع "كل الأخبار التي خرجت مؤخراً حول هذا الموضوع هي تصريحات للإعلام، ولست أدري على ماذا كان يبني من كان يصرح بها"، مبيناً أن كل من يريد فرض الأمر الواقع على غزة فهو لا يعرف تضاريسها ولا يعرف أهلها جيداً.

وحول سماح الاحتلال بخروج عمال القطاع للعمل داخل الأراضي المحتلة وحرية الحركة بين الضفة والقطاع، لفت أبو صبحة إلى أن خروج أو دخول أي شخص من وإلى غزة سيكون من خلال القائمين على المعابر حالياً.

وكان نائب رئيس الوزراء في حكومة الوفاق توقع أن تستلم السلطة الفلسطينية المسؤولية في معبري كرم أبو سالم وبيت حانون/إيريز يوم غد، قائلاً: "الإجراءات تسير قدما، والإخوة في وزارة الشؤون المدنية والمعابر يعملون لترتيب الأمور بشكل قريب جداً فالقرار أتخذ والموضوع إجرائي".

 وأضاف "الكل متوافق على ذلك الأمر والموضوع هو فقط تحضير طواقم وترتيب أمورها بحيث تمارس عملها بشكل قريب جدا".

فيما صرح وزير الشئون المدينة في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ مؤخراً بأن حكومة الوفاق الوطني ستتولى المسؤولية الكاملة عن المعابر الحدودية لقطاع غزة ابتداءً من الغد وفق اتفاق بين حركتي فتح وحماس.

وكانت بعض وسائل الإعلام ذكرت أن زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة اللواء ماجد فرج لغزة كانت تهدف بالأساس للتنسيق مع الجهات المختصة بالقطاع لعودة جهازه للعمل من جديد بداخله، الأمر الذي نفاه أبو صبحة جملة وتفصيلاً.