خبر تصاعد وتيرة المخططات التهويدية الاستيطانية في الضفة الأسبوع الماضي

الساعة 08:48 ص|11 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تصاعد وتيرة المخططات التهويدية والاستيطانية التي صادقت عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي في القدس والضفة الغربية.

وقال المكتب في تقريره الأسبوعي الذي أصدره السبت، أن حكومة الاحتلال أقرّت خطة استيطانية كانت أعدتها في العام 2012، والتي تعتبر من أخطر خطط الاستيطان، حيث تقع الأراضي في القدس ، وبالتحديد في المنطقة المعروفة على أنها الجزء الفلسطيني من الأراضي المحتلة عام 67 .

وأضاف أن الحكومة أعطت موافقتها النهائية على بناء 2661 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات همتوس" في القدس، والتي تقع ضمن أراضي قرية بيت صفافا جنوب المدينة، وتشكل أراضيها تواصلًا مع أراضي بيت جالا وبيت لحم، وتقع الخطة ضمن مشروع "القدس 2020" الذي يستهدف إنشاء 58 ألف وحدة استيطانية بالمدينة.

وأشار إلى أن المستوطنين في منطقة شمال شرق القدس ومنطقة رام الله شقوا شارعًا في أراض بملكية فلسطينية خاصة في قرية جبع الواقعة شمالي القدس بدون تصريح، ولا يسمح للفلسطينيين بالسير فيه وإنما فقط للمستوطنين.

وحسب التقرير، فقد تمكنت شركة "كيديوم " من تسويق 64 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "موديعين" شمال غرب القدس، وذلك من مجموع 72 وحدة ستقام قريبًا.

ولفت إلى أن كل هذه الخطط الاستيطانية وغيرها تدعمها حكومة بنيامين نتنياهو الاستيطانية على مرأى العالم كله ، ولم تعد الحكومة ومساندوها من المستوطنين وأنصارهم والقوى اليمينية في "إسرائيل" تكترث لموقف الأسرة الدولية من الاحتلال وممارساته.

وذكر أن هذا الموقف زاد ويزيد في تحدي الحكومة للشرعية الدولية الرافضة للاحتلال والاستيطان، وفي إصرارها على مواصلة مخططاتها الاستيطانية والتهويدية.

ونوه إلى تواصل المخططات التهويدية بالمدينة المقدسة، حيث شنت هجمة استيطانية شاملة على بلدة سلوان، في عملية استيلاء هي الأوسع والأضخم على عقاراتها (23) شقة وبيت فلسطيني بعد أضخم عملية تسريب وتزوير لملكية المنازل في البلدة.

وأشار إلى تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي، حيث حول الاحتلال المسجد إلى ساحة صدامات أطلق فيها عشرات قنابل الصوت والمسيلة للدموع، ما أدى لإصابة 20 مصليًا واعتقال 5 آخرين لتأمين اقتحام ما يزيد على 70 مستوطنًا للمسجد بمناسبة عيد "العرش" اليهودي.

ورصد التقرير جملة من انتهاكات الاحتلال بالضفة، منها قيام أحد المستوطنين بدهس الطفلة إسلام باسم العمور (6سنوات)، من منطقة الديرات شرق يطا جنوب الخليل، كما أخطرت قوات الاحتلال 9 مواطنين من قرية وادي النيص جنوب بيت لحم، بإيقاف البناء في منازلهم قيد الإنشاء بذريعة عدم الترخيص.

كما أصدرت قوات الاحتلال قرارات عسكرية بترحيل نحو 20 عائلة في منطقة الأغوار الشمالية بهدف إجراء مناورات بالذخيرة الحية، وأخطرت ثلاث عائلات من منطقة البرج بالمالح لإخلاء مساكنها ومنشآتها يومي 22 و23 الجاري من السادسة صباحًا ولغاية ساعات المساء، بذريعة إجراء التدريبات العسكرية في المنطقة.

وذكر التقرير أن مستوطنين وبحماية من جنود الاحتلال أقدموا على حرق وتكسير عشرات أشجار الزيتون في منطقة "المسامك " بقرية ياسوف قضاء سلفيت تعود ملكيتها للمزارعين نافز وعصام علي منصور.

وفي محافظة نابلس، دمّرت قوات الاحتلال شبكة الكهرباء في خربة الطوَيل جنوب شرق المحافظة، واعتدى عدد من مستوطني مستوطنة "إيتمار" على عائلة كانت تقطف الزيتون في واد يانون جنوب المحافظة.