خبر لماذا تخفف « اسرائيل » الحصار عن قطاع غزة؟

الساعة 04:17 م|10 أكتوبر 2014

القدس المحتلة- وكالات

كشف مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرنوت عن خطة أمنية إسرائيلية تمنع اندلاع مواجهة قريبة وتستلهم تجربتها مع الضفة الغربية .

 

وقال المصدر الأمني الإسرائيلي " بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في المنطقة، يقدرون في إسرائيل  إستحالة تسليم مناطق الضفة الغربية للسلطة فلسطينية  بشكل كاملة، حتى لو كان الحديث عن منطقة منزوعة السلاح"، معتبرا ذلك إنتحارا  من الناحية الأمنية.

 

وأضاف المسؤول أن استئناف المفاوضات بين إسرائيل  الجانب الفلسطيني سيتمخض عنه جمود أو انفجار الوضع ، وبذلك  سيشتعل الشارع الفلسطيني ، وبالمجمل فإن عملية السلام لن يجنى منها فائدة أن تقوم الدول العربية المعتدلة بمحاربة الإسلام الجهادي الذي يشكل خطرا على أنظمتها خاصة وأنها تقوم بمحاربته دون ذلك ".

 

وأضح إن إسرائيل ستتعامل من الآن مع الضفة وغزة بشكل متشابه  وهذا ما كان واضحا من خلال السماح لحكومة الوحدة من دخول غزة "،

 

وأشار إلى أن ملخص القراءة الإسرائيلية " أن إسرائيل تضررت من حصار غزة أكثر مما استفادت ، وهذا يمكن مشاهدته من تأييد سكان لفصائل المقاومة وعلى راسهم حماس .

 

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن الجيش الإسرائيلي ، تلقى تعليمات من وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون العمل على مد التسهيلات لتشمل قطاع غزة بهدف تأجيل جولات القتال بشكل جوهري .

 

وأضافت الصحيفة إن الطريقة التي سيستخدمها الجيش هو تقديم امتيازات وتسهيلات في التنقل تقدم لسكان الضفة وبصورة تدريجية لسكان غزة  و تنقل المواطنين بين الضفة وغزة".

 

بالإضافة إلى السماح بدخول مواد البناء والإعمار من خلال آلية أمنية لا تسمح بوصول مواد البناء لحركة حماس ، غبر إقامة أماكن تخزين فيها تصوير وحراسة ودولية ، مع منع إدخال أسطوانات حديد تستخدم لصناعة الصواريخ .

 

وأوضحت الصحيفة إلى أن من يدير الاتصالات للوصول للتسهيلات  منسق أعمال حكومة الإسرائيلية، يوءاف مردخاي؛ رئيس  الوزراء الفلسطيني ، رامي الحمد الله؛ مبعوث الأمم المتحدة، روبرت سري و رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، عاموس غلعاد بالإضافة إلى أطراف في المخابرات المصرية