خبر “علماء المسلمين” يدعو إلى “حلف إسلامي عربي إنساني” للدفاع عن المسجد الأقصى

الساعة 11:00 ص|09 أكتوبر 2014

غزة - وكالات

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي إلى “تكوين حلف إسلامي عربي إنساني” للتصدي لما وصفه بـ”الاعتداءات الصهيونية” على المسجد الأقصى، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، ووقف الاحتلال.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اقتحمت، صباح امس ساحات المسجد الأقصى، مستخدمة قنابل الغاز المسيلة للدموع، لإخراج المرابطين من المسجد، قبل السماح لجماعات من المستوطنين باقتحام المسجد بمناسبة عيد “العُرش” اليهودي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشرطة والمصلين، أسفرت عن وقوع إصابات لدى الطرفين.

وتعليقا على هذه الأحداث، قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان وصل مراسلنا  نسخة منه، إنه “يتابع بقلق بالغ الأحداث الإجرامية المتصاعدة من جانب الصهاينة المحتلين لأرض فلسطين تجاه المسجد الأقصى من مداهمات خطيرة للغاية”.

كما أعرب عن قلقه من “دعوات الاقتحام المستمرة من قبل جماعات الصهاينة، والتي وصلت إلى المطالبة بفتح باب لليهود بالمسجد الأقصى الشريف”.

واعتبر أنه “من المؤسف أن يحدث كل ذلك وأكثر وسط صمت عالمي وبخاصة صمت عربي وإسلامي ! إلا من رحم ربي “.

وقال الاتحاد إنه “يندد باقتحام المسجد الأقصى من قبل الصهاينة المحتلين، ومن قبل قوات الأمن الإسرائيلية المعتدية التي ألقت القنابل حيث أدت لاحتراق بعض سجاد المسجد الأقصى الشريف”.

كما ندد بـ”الاعتداء على المقدسيين مقابل حماية الصهاينة المحاولين لاقتحام المسجد الأقصى” .

ودعا “جميع دول العالم والمنظمات الدولية للعمل على إيقاف هذا الإجرام الصهيوني، ووقف حالة الصمت غير المبررة، في الوقت الذي يقوم فيه العالم بتأسيس تحالفات ضد تنظيمات يرى أنها متشددة ، بينما يقف صامتاً أمام محتل مخالف للشرائع والقوانين دون أن يردعه أحد” ، في إشارة إلى تشكيل تحالف دولي ضد تنظيم داعش.

وطالب “الاتحاد” العالم الإسلامي والعربي والعالم الحر بـ”تنظيم فعاليات عالمية مساندة للقضية الفلسطية العادلة، والقيام بهبة عالمية حرة ترفض الاعتداءات على المسجد الأقصى ، والمقدسيين ، وترفض تهويد القدس الشريف ، وفلسطين ، وذلك يوم الجمعة الموافق 17 أكتوبر  2014م “.

وطالب الخطباء بتركيز خطبهم في هذا اليوم على قضية فلسطين والمسجد الأقصى.

كما طالب  “الاتحاد” قادة الدول العربية والإسلامية “القيام بمسؤولياتهم تجاه قضية الأمة الأولى والمحورية وهي قضية فلسطين”.

ودعا إياهم إلى “ملاحقة المعتدين المحتلين قانونياً ودولياً، والعمل على إيقاف تلك الاعتداءات والمداهمات المتكررة ، تجاه المسجد الأقصى ، ومحاولات هدمه ، أو حرقه ، أو الاعتداء على المقدسيين”.

وطالب بتشكيل تحالف إنساني لاستعادة حقوق الفلسطينيين، متسائلا: “هل لا يستحق المسجد الأقصى تكوين حلف إسلامي عربي إنساني للتصدي للاعتداءات الصهيونية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني العادلة ووقف الاحتلال ؟ !”، دون أن يضيف تفاصيل أخرى بشأن طبيعة هذا الحلف ومهامة.