خبر الزيارة الأولى: حراسة أمنية كبيرة.. واستقبال شعبي فاتر

الساعة 07:34 ص|09 أكتوبر 2014

غزة

لم تحظَ زيارة حكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد لله باهتمام شعبي في قطاع غزة، ولم تبدُ في شوارع القطاع أيةَ مظاهر لاستقبال الوزراء، على الرغم أنها المرة الأولى التي ستجتمع فيها الحكومة بغزة.

ولم تظهر في شوارع قطاع أية مظاهر شعبية لاستقبال الوزراء، سوى الانتشار المكثف لرجال الأمن لتأمين وصول موكب رئيس الوزراء وحراسته خلال جولته على المنازل المدمرة في الشجاعية وبيت حانون شرق وشمال قطاع غزة.

وعلى معبر بيت حانون شمال القطاع، تجمع عدد من القيادات والمسؤولين في استقبال موكب مجلس الوزراء، وأعداد كبيرة من أفراد الشرطة والأمن، فيما تواجدت القيادات الفتحاوية ومن حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، والقيادي بحماس سامي أبو زهري.

ومن المقرر، أن تجتمع حكومة التوافق الوطني لأول مرة منذ تشكيلها قبل أكثر من 4 أشهر بغزة، حيث يُتوقع أن تبحث في جلستها الأوضاع في غزة والتحضيرات الجارية لإعادة إعمارها وملف الموظفين الحكوميين.

وعلى الرغم من التصريحات للوزراء في حكومة التوافق عن أهمية هذه الزيارة في الخروج بنتائج جيدة لصالح قطاع غزة وإعماره وإصلاح ما أفسدته السنوات السابقة، إلا أن حالة عدم مبالاة لدى الشارع الفلسطيني وعدم اهتمام بهذه الزيارة، باعتبار أن المهم هو النتائج وليس الزيارة بحد ذاتها.

يُذكر، أن وزير الصحة جواد عواد الذي زار غزة خلال الحرب الأخيرة على غزة، تعرض للضرب فور وصوله معبر رفح ودخوله للأراضي الفلسطينية، الأمر الذي دفعه لمغادرة القطاع ثاني يوم من وصوله للقطاع.