استمرار اعتداءات "الإسرائيلية" على الصحفيين الفلسطينيين

خبر اتحاد الإذاعات:الاحتلال يحاول طمس الرواية الفلسطينية بقمع الصحفيين المقدسيين

الساعة 09:52 ص|08 أكتوبر 2014

وكالات

أكد اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يحاول طمس الرواية الفلسطينية بقمع الصحفيين المقدسيين، باستمرار اعتداءاته على الصحفيين ووسائل الإعلام الوطنية.

وأوضح الاتحاد، أن الاحتلال الصهيوني واصل اعتداءاته على الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية خلال شهر سبتمبر/أيلول، وذلك بعد موجة استهداف عنيفة على الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينيين خلال عدوانه على قطاع غزة في شهري تموز وآب الماضيين.

وطالت اعتداءات الاحتلال خلال الشهر المنصرم اعتقال وإصابة صحفيين ومنعهم من التغطية خلال عملياته العدوانية في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وسجل تقرير اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية ثمانية اعتداءات إسرائيلية بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية خلال الشهر الماضي. فيما عادت الانتهاكات الداخلية الفلسطينية للتصاعد في ظل اعتقال واستدعاء عدد من الصحفيين الفلسطينيين على أيدي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

الانتهاكات الإسرائيلية:

5-9-2014: قوات الاحتلال الصهيوني تعتدي على الصحفيين وتحاول منعهم من تغطية المواجهات على أراضي واد فوكين في بيت لحم جنوب الضفة الغربية والتي قرر الاحتلال مصادرة 4000 دونم منها.

19-9-2014: اعتقلت قوات الاحتلال مصور صحفي أجنبي وأصابت العشرات باختناق خلال مهاجمة المواطنين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في المناطق الزراعية القريبة من جدار الضم العنصري في بلدة نعلين غرب رام الله.

20-9-2014: قوات الاحتلال تحتجز مراسل قناة رؤيا الأردنية أحمد براهمة ورئيس شبكة زينة القدس الإعلامية رياض قادرية على حاجز الزعيّم شمال القدس، وأخضعوهما للتحقيق واعتدوا عليهما بالضرب بينما كانا متجهين لجولة ميدانية للإعلاميين في مدينة القدس.

23-9-2014: قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين خلال تغطيتهم لعملية اغتيال الشهيدين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة في مدينة الخليل. وتصيب مصور وكالة الصحافة الفرنسية برصاصة خلال تغطيته للمواجهات التي اندلعت في أعقاب العملية.

24-9-2014: جنود الاحتلال يعتدون على مصور قناة الفلسطينية ومراسل موقع بانيت احمد جلاجل وعلى مراسلة وكالة قدس نت ديالا جويحان في محاولة لمنعهما من تغطية الإجراءات التي كانت اتخذتها شرطة الاحتلال في مدينة القدس خلال احتفالات بالأعياد اليهودية.

الانتهاكات الداخلية الفلسطينية:

4-9-2010: جهاز الأمن الوقائي يعتقل الصحفي زيد أبو عرة مراسل وكالة " قدس برس" في شمال الضفة عقب اقتحام منزله في بلدة عقابا قضاء جنين شمال الضفة الغربية.وقام في وقت لاحق بالإفراج عنه بعد احتجاز بطاقته الشخصية.

6-9-2013: أمن السلطة يعيد اعتقال زيد أبو عرة بعد يوم من الإفراج عنه. وقال والده مصطفى أبو عرة إن جهاز الوقائي أخبر العائلة باعتقال نجله بعد استدعاءه للتحقيق منذ صباح السبت دون إبداء أي أسباب للاعتقال.

6-9-2010: أجهزة أمن السلطة تستدعي الصحفي مصعب سعيد مراسل وكالة صفا لكنه رفض الاستجابة للاستدعاء.

7-9-2014: جهاز المخابرات الفلسطينية يعتقل الصحفي قتيبة قاسم من منزله في بيت لحم ويحقق معه عن منشوراته على موقع " فيس بوك ".

14-9-2014: جهاز الأمن الوقائي يعتقل الصحفي وطالب الإعلام بجامعة بيرزيت براء القاضي، وبعد يومين من ذلك قررت النيابة توقيفه 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة " ذم السياسات العامة ". ثم جرى تحويله إلى قسم " الأمن السياسي" حيث أفرج عنه بعد تسعة أيام.

16-9-2014 : الصحفي عامر أبو عرفة مراسل وكالة شهاب يقول إن إدارة جامعة الخليل منعت فضائية الأقصى ووكالة شهاب من تغطية معرض أقامته الكتلة الإسلامية داخل الجامعة رغم تقديم طلب وموافقة العلاقات العامة ولكن أمن الجامعة رفض دخول طواقم الوسيلتين.

19-9-2014: جهاز المخابرات العامة تعتقل فجرا منتج قناة فلسطين اليوم في جنين مجاهد السعدي. وحسب العائلة فإن قوة من عناصر أمنية ملثمة اقتحمت منزله في مخيم جنين وقامت بتفتيشه قبل اعتقاله.

 30-9-2014: جهاز المخابرات الفلسطيني في طولكرم يعتقل الصحفي يزيد خضر بعد استدعائه للتحقيق. وكان خضر يشغل مدير تحرير صحيفة " منبر الإصلاح " التابعة لحركة حماس قبل إغلاقها. وأطلق سراحه بعد قرابة 24 ساعة.

وإزاء استمرار الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين بعد استهداف دامٍ من الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 17 صحفيا فلسطينيا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإن اتحاد الإذاعات والتلفزة الفلسطينية يدعو إلى:

- تفعيل عمل لجان التحقيق في استهداف الصحفيين الفلسطينيين سواء خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة أو أثناء تغطيتهم للأحداث في الضفة الغربية، ورفع التقارير الدولية بذلك تمهيدا لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن قتل واستهداف الصحفيين الفلسطينيين.

- وقف اعتقال واستدعاء الصحفيين والنشطاء الإعلاميين الفلسطينيين على خلفية منشوراتهم وآرائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والالتزام بالهامش الذي أتاحه القانون الفلسطيني الأساسي حول حرية التعبير عن الرأي.

- وفي ظل استمرار الاستهداف الممنهج لعمل الطواقم الصحفية الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة خاصة. يدعو اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية إلى تكثيف نشاطها الإعلامي حول الهجمة الصهيونية على المدينة ومقدساتها وسكانها وعدم السماح بتغييب الرواية الفلسطينية من خلال استبعاد الصحفيين الفلسطينيين عن تغطية الاعتداءات وسياسات التهويد للمدينة وتاريخها وحاضرها.