خبر الاحتلال ينسحب من الأقصى مخلفاً دماراً وخراباً في مرافقه !!

الساعة 09:51 ص|08 أكتوبر 2014

انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني، قبل قليل، من المسجد الأقصى المبارك، وفكّت حصارها عن الجامع القبلي بعد أن خلّفت وراءها دماراً وخراباً في الواجهة الأمامية للجامع القبلي خلال محاولتها فتح بواباته لاعتقال المصلين من داخله، والتي صاحبها إطلاق عيارات نارية وقنابل غازية سامة، وأخرى صوتية حارقة تسببت بحرق جزء من سجاد الجامع.

وقال مراسلنا بأن قوات الاحتلال اعتدت على البوابات الضخمة للجامع القبلي وحطمت أقفالها وهشمت واجهاتها، كما حولت الساحة الأمامية للجامع القبلي الى ما يشبه ساحة الحرب.

في الوقت نفسه، شرعت طواقم العيادات الطبية في الاقصى بتقديم العلاج المناسب للمصابين بالاختناقات وبرصاص الاحتلال.

وأصيب أحد الشبان الذين تم محاصرتهم داخل المسجد القبلي بعيار معدني مغلف بالمطاط بالرأس (وهو من نوع جديد)، وتم نقله الى المشفى لتقلي العلاج، وهو يعاني من حالة إغماء، في حين كان من بين المعتقلين مُسن مقدسي بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

وفي تعقيبها على أحداث الأقصى، حملت دائرة الأوقاف الاسلامية-على لسان مديرها العام عزام الخطيب التميمي- الاحتلال مسؤولية التصعيد في الاقصى والاعتداء عليه وعلى رواده من المسلمين وإغلاقه بوجههم وفتحه لاقتحامات المستوطنين، لافتاً الى أنه أبلغ السفير الأردني بمجريات الأحداث، وقد وضعه بصورة ما جرى ويجري في المسجد الأقصى.

وأوضح مدير الأوقاف، في تصريحات له، بأن دائرة الأوقاف تقدمت يوم أمس بطلب رسمي الى شرطة الاحتلال لإغلاق باب المغاربة لهذا اليوم "الأربعاء" ومنع إدخال المتطرفين الى الأقصى حفاظا على قدسية المكان وعلى الوضع العام، إلا ان الشرطة لم تستجب لطلبهم، محملاً اياها وحكومتها مسؤولية توتر الأوضاع في المسجد الأقصى.

وأكد التميمي أن الأقصى بات يمر بفترات صعبة للغاية خلال الأعياد اليهودية المختلفة، بسبب الدعوات اليمينية المتطرفة لتنفيذ اقتحامات للمسجد وأداء الصلوات التلمودية في ساحاته.