خبر مختص: قضية الأسرى تحتاج لاستراتيجية فى اتجاهات عدة

الساعة 06:07 ص|08 أكتوبر 2014

غزة

أكد المختص فى شؤون الأسرى رأفت حمدونة بأن إدارة مصلحة السجون والمتسلحة بموقف سياسى من الحكومة الإسرائيلية تشن حملة غير مسبوقة على الأسرى الفلسطينيين  فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، مؤكداً أن هذه الحملة بدأت ولا زالت تتصاعد منذ 7 سنوات.

وأضاف حمدونة أن هذه السياسة تمثلت فى التحريض من الجانب السياسى ، والتشريع على المستوى القضائى ، والتنفيذ من قبل إدارة مصلحة السجون بصور عدة منها " سياسة التفتيشات العارية والاقتحامات الليلية ، والعزل الانفرادى ، ومنع الزيارات لسنوات ، ومنع إدخال حاجيات الأسرى الضرورية ، والاستهتار الطبى ، وسحب عشرات الانجازات التي تم تحصيلها بدم الشهداء ، وسوء الطعام كماً ونوعاً والأحكام الردعية وعشرات الانتهاكات اللحظية والتفصيلية .

وطالب حمدونة باستراتيجية غير تقليدية للدفاع عن الأسرى تتمثل بستة محاور رئيسية :

1-       محاكاة الغرب اعلامياً وعدم الاكتفاء بمحاكاة أنفسنا على المستوى الفلسطينى .

2-       مشاركة الاتحادات العربية " محامين وصحفيين ومؤسسات " فى قضية الأسرى على اعتبار أنها قضية قومية واسلامية .

3-       تفعيل السلك الدبلوماسى الفلسطينى والعربى والأصدقاء وعقد لقاءات تعرف العالم بالانتهاكات التى تقوم بها اسرائيل متجاوزة الاتفاقيات الدولية والقانون الدولى الانسانى.

4-       دعم الأعمال القصيرة فنياً والمترجمة للغات أجنبية .

5-       التعاون مع منظمات حقوقية عربية ودولية وتوفير شهادات مشفوعة بالقسم لتقديمها للمؤسسات الدولية .

6-       تكامل العمل بين اللجان والمؤسسات الرسمية والأهلية وتعزيز مبدأ التخصص فى الأداء وعدم بعثرة الجهد المتفرق .

وأكد حمدونة أن ما نقوم به من جهد فى قضية الأسرى على المستوى المحلى لا يرقى لمعاناتهم ، وأن الاستمرار فى الأداء التقليدى فى هذه القضية لن يحل اشكالياتهم ، وأن هذه الخطوات تحتاج لجهد حقيقى لا رمزى ، وعمل يتسم بالعمق وسعة الأفق ، وطواقم مختصة ، وامكانيات مالية ، ودعا المعنيين والمختصين بوضع دراسات منهجية وأوراق عمل تتسم بامكان التطبيق لحمل هذا الملف على المستوى الدولى والمصنف أكثر انسانية وعدالة على مستوى القضايا الفلسطينية والعربية .