خبر الجهاد: 'البنيان المرصوص' الخيرية امتداداً للمعركة مع العدو ولمسة وفاء للغزيين

الساعة 05:33 م|05 أكتوبر 2014

غزة

 أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب أن حركته تحاول جاهدة الوقوف الى جانب المواطن الفلسطيني في قطاع غزة، بكل المجالات خاصة الاقتصادية منها في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة التي نتجت عن الحروب والحصار الإسرائيلي الجائر، وذلك في إطار سياسة الحركة في دعم صمود المواطن الغزي في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول تفريغ القطاع من مظاهر الحياة.

وأوضح القيادي حبيب في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن حركة الجهاد تعتبر المعركة مع العدو الإسرائيلي مستمرة ومتواصلة، ولكن بأدوات أخرى كتدعيم مقومات صمود الجبهة الداخلية، عبر إغاثة المتضررينحملات ومشاريع إغاثية ضخمة، وتوثيق العلاقات بين الغزيين وفصائل المقاومة عبر سلسلة منظمة من الزيارات الاجتماعية.

وتنفذ حركة الجهاد الإسلامي حملة بعنوان "البنيان المرصوص" والتي تتضمن أكبر حملة تواصل اجتماعي في قطاع غزة والتي تستهدف جميع الاسر المنكوبة والمتضررة جراء العدوان الإسرائيلي الاخير، بالإضافة الى زيارة عوائل الشهداء والأسرى، والجرحى، في صورة تدعم صمود وثبات الغزيين في وجه السياسية الإسرائيلية.

كما وتشمل حملة "البنيان المرصوص" توزيع لحوم الاضاحي على الأسر المتضررة والمعدومة وأهالي الشهداء والجرحى والأسرى، حيث وزعت الحركة أكثر من 27 الف طن من لحم العجول، وانتفعت من تلك الكمية اكثر من 31 الف أسرة.

وقال  الشيخ حبيب :"ما تقوم به حركة الجهاد عبر اللجنة الخيرية واللجان المنوعة ياتي في سياق الوقوف الى جانب المواطن الفلسطيني وتدعيم صموده في بلاده، وكنوع من رد الجميل على صموده والتفافه حول المقاومة الفلسطينية التي ما انتصرت لولا صموده".

واضاف:"أطلقنا على الحملة اسم البنيان المرصوص وفي ذلك رسالة واضحة للجميع ان المعركة مع العدو الإسرائيلي متواصلة ولكن بأشكال وادوات اخرى، حيث تتواصل المعركة عبر دعم صمود الجبهة الداخلية التي حاول الاحتلال جاهداً اختراق صمودها الأسطوري عبر الحصار والحروب الشرسة التي ما نالت من صمود الغزي".

وطالب حبيب حكومة التوافق، والجمعيات الخيرية، والفصائل الفلسطينية بضرورة التخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل الجاد على إنهاء معاناته خاصة من النواحي الاقتصادية.