خبر نادي الأسير: آلاف الأسرى محرومون من الزيارة

الساعة 12:56 م|05 أكتوبر 2014

وكالات

قال نادي الأسير اليوم الأحد وبمناسبة عيد الأضحى المبارك أن الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، محرومون من زيارة ذويهم بحجة المنع الأمني الذي تفرضه سلطات الاحتلال وعدم انتظام برنامج الزيارات نتيجة للعقوبات، كما أن عدد كبير منهم مرت سنوات دون أن يتسنى لهم رؤية ذويهم.

وأضاف النادي في بيان له أن أعداد الأسرى الممنوعون من الزيارة قد تضاعف في ظل استمرار مصلحة سجون الاحتلال بفرض العقوبات عليهم منذ حزيران الماضي.

وفي خطوة جديدة شرعت سلطات الاحتلال بسحب التصاريح الممنوحة لذوي الأسرى، عند وصولهم الحواجز، وبذلك تحرمهم من زيارة أبنائهم، دون مبرر، وسجلت في هذا الإطار سحب تصاريح لأكثر من 120 من عائلات أسرى كانوا قد حصلوا عليها بالتنسيق عبر الصليب الأحمر الدولي.

وذكر النادي أن سلطات الاحتلال تعزل عدد من الأسرى، الأمر الذي يترتب عليه حرمانهم من رؤية ذويهم.

وفي هذا الإطار سلط نادي الأسير الضوء على حالتين من الأسرى من محافظة جنين تحرمهم سلطات الاحتلال من الزيارة ، وهما الأسيرة منى قعدان والمحتجزة في سجن "هشارون"، فهي محرومة من رؤية عائلتها منذ تاريخ اعتقالها عام 2012، بحجة المنع الأمني المفروض على العائلة، فجميع أفراد عائلتها ممنوعون أمنياً ولا يتسنى لهم رؤيتها إلا من خلال جلسات المحاكم التي تعقد لها، علما أن الأسيرة قعدان اعتقلت أكثر من مرة وهذا الاعتقال الثالث لها فقد اعتقلت سابقاً في عامي 2004 و2007، وتعتبر مدة اعتقالها الحالي الأطول، كما أن والديها توفيا، ولها 4 شقيقات و3 أشقاء، وهي مخطوبة للأسير إبراهيم اغبارية المحكوم بالسجن ثلاث مؤبدات وعشرة أعوام، ولها شقيق أسير وهو طارق قعدان.

كما أن الأسير نهار السعدي من جنين والذي تعزله سلطات الاحتلال منذ أكثر من عام، محروم من رؤية عائلته أيضاً منذ تاريخ عزله، علماً أن الأسير محكوم بالسجن المؤبد 4 مرات و20 عاماً، ومحتجز اليوم في عزل سجن الرملة.