خبر الأنروا: 138 من طلبة مدارس الأمم المتحدة استشهدوا أثناء العدوان على غزة

الساعة 06:15 ص|05 أكتوبر 2014

غزة

أعلن المتحدث باسم "الأنروا" كريس قينيس أن 138 من طلبة مدارس الأمم المتحدة في غزة استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، منذ يوم 8 تموز (يوليو) الماضي، وأن 814 طالب وطالبة أصيبوا بجروح وأن 560 صاروا في عداد الأيتام، مشيرا إلى "أن الأطفال الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام".
وأكد كريس قينيس في بيان توصلت "فلسطين اليوم" بنسخة منه اليوم الاحد (5|10)، أنه بعودة 241 ألف طفل لمقاعد الدراسة في مدارس الأنروا توفرت للوكالة الأممية الآن صورة أكثر وضوحا لتأثير 50 يوما من الحرب في غزة على الطلبة وأسرهم، مشيرا إلى أن "الحياة الأسرية للعديد منهم خربت"، و"أن وراء كل رقم من هذه الأرقام قصة شخصية مؤلمة وكرامة ومصير يجب أن يحترم حتى في حال الموت"، ودعا إلى لمحاسبة إسرائيل ضمنا بقوله: "يجب المحاسبة على انتهاكات حقوق القانون الدولي من قبل كل الأطراف".
وشدد المتحدث باسم وكالة الغوث المسؤولة عن مدارس الأمم المتحدة في غزة التي تعرض لقصف إسرائيلي، أن الأنروا تسعى للتعامل مع الآثار النفسية للنزاع خاصة بين الأطفال، وأنها أجرت الأسبوع الماضي تدريبا للمدرسين التابعين لها عن كيفية إجراء تدخلات سيكولوجية في الفصول تضمن تدريب المدرسين على مهارات إدارة الضغط النفسي ومهارات الحياة لطلبة الابتدائي والأنشطة الترفيهية المهيكلة لطلبة التحضيري.
وحول أخر الأرقام فيما يخص تدمير صواريخ الاحتلال الإسرائيلي منازل غزة، كشفت الأنروا ارتفاعا في عدد المنازل المتضررة مقارنة بالتقييم الأولي للأضرار، حيث أوضحت التقديرات تضرر أو تدمير 80 ألف من منازل اللاجئين الفلسطينيين في غزة أثناء النزاع، في حين أن الحصيلة الأولي قبل التقييم كانت 60 ألف منزل فقط بالنسبة للاجئين ولغير اللاجئين، وتقدر الأنروا بأن 20 ألف من هذه المنازل لم يعد صالحا للسكن.
و يبلغ سكان غزة الفاقدين للمأوى 110 ألف معظمهم من الأطفال، و هم يحرمون بذلك من فضاء يعتبر توفره من البديهيات بالنسبة للأطفال عبر العالم، ومكان تراعي فيه إنسانيتهم وتنمو، بحسب الأمم المتحدة التي دعت لسرعة إعادة بناء غزة ولرفع الحصار ولإعادة الحقوق كاملة للأطفال.