خبر « ايبولا » ينشر الهلع في الولايات المتحدة الأمريكية

الساعة 11:13 ص|04 أكتوبر 2014

وكالات

كان دونكان قد عاد من ليبيريا، بعد زيارة اقربائه، ولم تظهر عليه اعراض المرض، إلا بعد مضي عدة ايام. ولكن بعد ظهور أعراض مرضية عنده، وصف له الأطباء مضادات حيوية ومخفضة للحرارة ونصحوه بالخلود للراحة في المنزل. إلا انه بعد 10 أيام وبعد اجراء التحاليل اللازمة تأكد من أنه مصاب بفيروس "ايبولا"، لذلك تقرر نقله الى ردهة معزولة للأمراض المعدية في مستشفى دالاس بولاية تكساس، وقررت السلطات اخضاع كافة الذين اختلط بهم الى فحوصات طبية ومنعهم من مغادرة مساكنهم الى اشعار آخر.

اجراءات الوقاية من حمى "ايبولا"

ويذكر ان توماس دونكان كان قد غادر ليبيريا الى الولايات المتحدة، عبر بروكسل حيث التقى أقاربه هناك، بعدها غادر الى واشنطن، ومنها الى ولاية تكساس. كم عدد الذين التقاهم ؟ يعتقد ان عددهم 80 شخصا، وكم واحد منهم اصيب بهذا الفيروس؟ الجواب غير معروف.

من المعروف، ان موسم الخريف هو موسم بداية انتشار الانفلونزا. لذلك ينتظر العاملون في مجال الطب بالولايات المتحدة زيادة عدد المراجعين، لأن الناس لا تعرف أعراض حمى "ايبولا" القاتلة، لاعتقادهم بانهم مصابون بها .

كما تأكدت اصابة مراسل قناة "NBC News" التلفزيونية الأمريكية، بفيروس "ايبولا" كان يعمل ضمن طاقم بعثة القناة في ليبيريا، ووضع في محجر صحي على أمل نقله سريعا الى الولايات المتحدة لمعالجته.

ويذكر ان هذا الشخص، هو أول مواطن أمريكي يصاب بهذا الفيروس لا يعمل في مجال الطب. لذلك قررت السلطات الأمريكية اخضاع كافة الذين التقوا الشخصين المصابين الى فحوصات دقيقة وبأسرع وقت.

من جانب آخر تنوي الولايات المتحدة ارسال 4 آلاف عسكري الى بلدان غرب افريقيا لمكافحة "ايبولا".

 

روسيا تتخذ إجراءات وقائية

منذ ورود انباء عن انتشار فيروس"ايبولا" في بلدان غرب أفريقيا، اتخذت السلطات الصحية الروسية اجراءات فورية لحماية المواطنين، حيث اخضع للفحوصات الطبية كافة القادمين من هذه البلدان، دون النظر الى جنسيتهم. وقد شملت هذه الاجراءات طلاب البلدان الأفريقية الذين قضوا العطلة الصيفية في بلدانهم والطلاب المقبولين للدراسة في المؤسسات التعليمية الروسية هذه السنة.

فقد أعلنت هيئة حماية حقوق المستهلك في روسيا، أن عدد الطلاب الذين وصلوا من بلدان غرب افريقيا لغاية 2 اكتوبر/تشرين الأول، بلغ 557 طالبا، بقي منهم 220 تحت الرقابة الطبية للتأكد من عدم اصابتهم بهذا الفيروس.

ارتفاع ضحايا "ايبولا" بين العاملين في مجال الطب

أعلنت منظمة الصحة العالمية، ان عدد العاملين في مجال الطب الذين اصيبوا بحمى "ايبولا" يزداد يوميا، حيث بلغ 377 شخصا توفي منهم 216 .

الاجراءات الوقائية للطاقم الطبي

كما جاء في بيان المنظمة، ان عدد الاصابات المسجلة رسميا تجاوز 7150 اصابة توفي منهم 3338 . وان أغلب هذه الاصابات والوفيات سجلت في بلدان ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

اليابان تخصص 22 مليون دولار لمكافحة "ايبولا"

قررت الحكومة اليابانية تخصيص مبلغ 22 مليون دولار اضافية لمكافحة "ايبولا"، حيث كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قد أعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تخصيص مبلغ 40 مليون دولار لمكافحة المرض، عن طريق منظمة الصحة العالمية.

البنك الألماني: "ايبولا" ستؤثر في انتاج الذهب والكاكاو

 

حسب تقييم خبراء البنك الألماني "Deutsche Bank" ان انتشار وباء "ايبولا" في بلدان غرب افريقيا سيؤثر سلبيا على عمليات استخراج الذهب والكاكاو.

جاء في التقرير الذي قدمه الخبراء، أنه اضافة الى الخطر الذي يشكله الوباء على حياة سكان بلدان المنطقة، فإنه لا يستبعد ان يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي، لأن المرض ينتشر في ثلاثة مناطق تنتج 90 بالمائة من مجمل الكاكاو المنتج في ليبيريا. في حالة انتشار الوباء في البلدان المجاورة لهذا البلد مثل ساحل العاج، التي تحتل المرتبة الأولى في العالم بتصدير الكاكاو والثالثة بتصدير القهوة، وفي حالة انتقاله الى غانا ومالي اللتين تحتلان المرتبة الـ 10 والـ 15 على التوالي في استخراج الذهب، فسوف يؤدي الى ارتفاع اسعار الكاكاو والذهب في الأسواق العالمية.