خبر ارتفاع اسعار الأضاحي في الدول العربية و انخفاضها في الاردن و فلسطين

الساعة 07:05 م|03 أكتوبر 2014

وكالات

باينت أسعار الأضاحي في البلاد العربية، وارتفعت بنسب متفاوتة في السعودية، ومصر وتونس، والكويت، واليمن تراوحت بين 20 و 150% بينما استقرت أسعارها في الأردن، وانخفضت في فلسطين.

 

وتراجع الطلب علي الأضاحي بسبب ارتفاع أسعارها في أغلب الدول العربية، وارتفاع تكلفة المعيشة في ظل ثبات الدخول، بينما تذهب نسبة لا تتجاوز 60% من جلود هذه الأضاحي إلى صناعة الجلود، ويستخدم الباقي في المنازل.

 

وارتفعت أسعار الأضاحي في المملكة العربية السعودية بمعدل متوسطه 30% عن العام الماضي، ويتراوح أسعار الخراف مابين 1500 إلى 2000 ريال سعودي (400 إلى 533 دولاراً) للخروف الواحد.

 

وتتمتع المملكة العربية السعودية بطبيعة خاصة في عدد الأضاحي والجلود الناتجة عنها، لاستضافتها لموسم الحج سنوياً، مما ينتج عنه ملايين الأضاحي والجلود.

 

وكانت دراسة صادرة عن الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكة، قد توقعت أن تبلغ إيرادات موسم الحج للعام الجاري 1435 هـ (2014)، نحو 31.73 مليار ريال (8.5 مليار دولار)، بنسبة زيادة 3% عن العام الماضي، بقيمة 834 مليون ريال.

 

وارتفعت أسعار الأضاحي في مصر بنسبة تتراوح بين 20 و 30 % خلال الموسم الحالي بالمقارنة بالموسم الماضي، ويتراوح أسعار الخراف مابين 1500 جنيه إلى 3500 جنيه للخروف الواحد.

 

وارتفاع أسعار الأضاحي في مصر، الذي أعقب تقنين الدعم الحكومي ورفعه عن بعض الخدمات وخاصة الطاقة، أدى إلى حالة من الكساد فى البيع والشراء بالمحافظات خاصة فى ظل ارتفاع أسعار معظم السلع الغذائية واللحوم ما دفع عدداً كبيراً من الأهالي للاشتراك فى أضحية واحدة، بحسب تجار ماشية وخبراء اقتصاد.

 

وقفزت أسعار الأضاحي في الكويت، بنسبة تتراوح بين 70 و 150% خلال الموسم الحالي بالمقارنة بالموسم الماضي، ويتراوح أسعار الخراف ما بين 60 إلى 180دينار (207 إلى 623 دولاراً) وفقاً لنوعها ومنشأها.

 

وارتفعت أسعار الأضاحي في تونس، بنسبة 30% خلال الموسم الحالي بالمقارنة بالموسم الماضي، ويتراوح أسعار الخراف ما بين 550 دينار (حوالي 300 دولار) والكبير 830 ديناراً (حوالي 460 دولاراً)، بسبب تردي وضعف القدرة الشرائية للتونسي والزيادة المتواصلة التي تقرها الحكومة من وقت لآخر وتراجع الدينار التونسي مقارنة بالدولار، وارتفاع تكلفة الأعلاف، وذلك بحسب الصادق الحلواني، رئيس غرفة القصابين التونسيين (التابعة لمنظمة الأعراف).

 

وسجلت أسعار أضاحي العيد في اليمن هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً عن الأعوام السابقة، بنسبة تتجاوز 40%، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً على الأسرة، بالإضافة لأعباء معيشية أخرى خاصة مع ارتفاع أسعار غالبية السلع وأجور النقل والمواصلات.

 

واستقرت أسعار الأضاحي في الأردن، وتراوحت أسعار الخراف ما بين 150 إلى 170 ديناراً أردنياً للخروف الواحد المستورد وما بين 225 إلى 250 ديناراً للبلدي وهي نفس معدلات العام الماضي حتى الآن.

 

بينما انخفضت أسعار الأضاحي في فلسطين، وأكدت وزارة الزراعة الفلسطينية، أن الأضاحي المتوفرة في أسواق قطاع غزة تواجه انخفاضاً في أسعارها لهذا العام وأرجأت السبب إلى انخفاض أسعار الأعلاف عالمياً، وصعوبة الوضع الاقتصادي محلياً.

 

وقال مدير عام الصناعات الجلدية الفلسطينية طارق أبو الفيلات، إن نسبة كبيرة من الجلود تستخدم كمدخلات إنتاج في الصناعات الجلدية كالملابس والأحذية وبعض أنواع الحقائب.

 

وأضاف أبو الفيلات أن هناك نسبة من الجلود لا تصل إلينا، لأن أصحاب الأضاحي يقومون باستخدام الجلود، كـ"بساط أرضي"، وبعضهم يقوم برميها، لعدم معرفتهم بإمكانية استغلالها من قبل مؤسسات أخرى، مشيراً إلى أن ما يصل للصناعات الجلدية يصل إلى 100 ألف من جلود الأضاحي سنوياً، وهو عدد غير كبير مقارنة مع الدول المجاورة الأخرى.