خبر مصر تستعد لاستضافة مؤتمر إعمار غزة

الساعة 04:34 م|03 أكتوبر 2014

وكالات

  قالت جمهورية مصر العربية إنها ستستضيف يوم 12 تشرين أول الجاري، مؤتمرًا دولياً حول فلسطين تحت عنوان: مؤتمر القاهرة الدولي حول فلسطين "إعادة إعمار غزة"، وذلك على مستوى وزراء الخارجية.

 

وذكر بيان للخارجية المصرية اليوم الجمعة، أن الاستضافة ستكون مشتركة لكل من وزيري خارجية مصر والنرويج.

 

وبينت أن المؤتمر سيعقد تحت رئاسة مشتركة لسكرتير عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية، وممثلة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية اليابان وفرنسا، وإيطاليا، والأردن، ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية، وبمشاركة وزير الخارجية الأميركي.

 

ولفت إلى أن عقد المؤتمر يأتي في ضوء ما تم من تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" في آب الماضي وبدء المفاوضات غير المباشرة بينهما بالقاهرة في 23 ايلول الماضي بهدف التوصل لاتفاق حول القضايا العالقة بينهما، فضلاً عن التفاهمات  التي أسفرت عن لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة برعاية مصرية في الـ 25 من ايلول الماضي.

 

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في البيان، الى أن المؤتمر يهدف إلى تثبيت اسس وقف إطلاق النار وتعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسؤوليتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة، وذلك على ضوء ما سببه العدوان علي قطاع غزة من دمار.

 

  وأوضح أن المؤتمر يهدف كذلك إلي تعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع والمواد من وإلي قطاع غزة بما في ذلك مشاريع القطاع الخاص، وتسهيل إزالة القيود وتوفير إمكانية الوصول لهذه البضائع، وتوفير الدعم المالي الخاص بإعادة إعمار القطاع، فضلاً عن تحديد الاحتياجات وجمع الدعم المالي للإنعاش وإعادة الإعمار وإعادة التأهيل، وجهود التنمية في غزة.

 

وبين أن الحكومة الفلسطينية ستقدم خلال أعمال المؤتمر وبالتنسيق مع البنك الدولي، عرضا يتناول احتياجات القطاع، وإعادة الإعمار للسنوات الخمس القادمة.

 

وأكد البيان ان تقديم أي دعم سياسي واقتصادي من أجل تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتحقيق الاستقرار في الأرض الفلسطينية، لابد وأن يراعي أهمية عودة الخدمات وإعادة الإعمار داخل القطاع بشكل سريع.

 

وأشار إلى أن الوقف الدائم لإطلاق النار يتطلب تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1860 وتفاهمات القاهرة لوقف إطلاق النار، ورفع القيود "الإسرائيلية" علي دخول السلع والبضائع إلي قطاع غزة، فضلاً عن أهمية أن تعلن الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر عن قيمة تعهداتها المالية خلال أعمال المؤتمر.