خبر أسير محرر: الاحتلال يمعن في سياسة القمع بحق الحركة الأسيرة

الساعة 08:23 م|02 أكتوبر 2014

جنين

قال الأسير المحرر أحمد حسين بدوية (33عاما)،  من الحي الشرقي في مدينة جنين، والذي أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه، مساء اليوم ، بعد أن أمضى 11 عاما في الاعتقال، إن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال مأساوية من كافة الجوانب في ظل التصعيد القمعي المتواصل.

وأضاف المحرر بدويه في مهرجان احتفالي نظمته حركة فتح لمناسبة الإفراج عنه، إن سلطات الاحتلال بدأت تصعد من سياستها القمعية خاصة بعد عملية قتل 3 مستوطنين وما تبعه من العدوان على قطاع غزة.

وتحدث عن حرمان الأسرى المرضى من العلاج، وعدم السماح لهم بإجراء عمليات جراحية، وأن ذلك يتزامن مع حرب نفسية.

وتابع بدوية إن الاحتلال صعد من تطبيق سياسة العزل واقتحام الأقسام والتنكيل بالأسرى وإرغامهم على التعري ومعاقبة ذويهم أثناء الزيارات والعقوبات، واللجوء إلى فرض الغرامات المالية الباهظة.

وناشد بدوية في تصريح لـ'وفا' المؤسسات الحقوقية والدولية للعمل على إنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يتهددهم خطر الموت، وبخاصة الأسيرين: خضر أمين ضبايا، وخليل المصباح من مخيم جنين، والمعتقلين في سجن النقب الصحروي، وتحرمهم من حقهم بإجراء عمليات جراحية منذ سنوات.

وقال: إن سلطات الاحتلال تتعمد معاقبتهما نفسيا وصحيا، ورسالة أسرى فتح في سجن النقب لصناع القرار مضمونها 'تجديد البيعة للرئيس محمود عباس، والدعم المطلق للحراك السياسي الحالي ضمن نضاله لنيل حقوق شعبنا، وتحرير الأسرى في سجون الاحتلال' .

وذكر المحرر بدويه على أن رسالة الأسرى الموجه إلى كافة مكونات مجتمعنا تطالب بتطبيق المصالحة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من بذل مزيد من الحراك والتضامن مع الحركة الأسيرة حتى يتم تبييض السجون، وبما يعطي مزيدا من الزخم للمشروع الوطني