خبر جمعية تُغري اليهود باستيطان سلوان مقابل 140 دولارا يوميا

الساعة 05:16 م|02 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

نشرت جمعية "إلعاد" الاستيطانية، إعلانًا على شبكات التواصل الاجتماعي بحثاً عن مستوطنين يهود للسكن في المنازل الفلسطينية التي استولت عليها في بلدة سلوان شرق مدينة القدس المحتلة، مقابل مكافآت مالية تقدّر بخمسمائة شيكل (حوالي 140 دولار أمريكي) لليوم الواحد.

 

وبحسب ما جاء في إعلانات الجمعية التي تُعنى بمشاريع تهويد مدينة القدس، فسيتم تقديم مبلغ خمسمائة شيكل لكل مستوطن يوافق على السكن في المنازل التي تم الاستيلاء عليها، وكل ما على المستوطن فعله هو "إبقاء سلاحه محشواً بالرصاص"، وفق الإعلان.

 

وقالت الجمعية الاستيطانية في إعلاناتها "بعد أن دخلنا بالأمس لعدد كبير من البيوت في "عير دافيد" (المسمى اليهودي لسلوان)، نبحث الآن عن أشخاص ليسكنوا هذه البيوت ويبقون فيها متأهبين ومراقبين، حتى إيجاد عائلات لتسكن مكانهم، مدة العمل من 10 إلى 30 يوماً وربما أكثر، أما متطلبات العمل فهي أن يكون المتقدم مدرَب جيداً على استخدام السلاح وإطلاق النار، ومسلح خريج وحدة قتالية في الجيش الإسرائيلي".

 

من جانبها، نقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس (2|10) عن إحدى وكيلات التوظيف في شركة "إلعاد"، قولها "إن الجمعية هي التي تدفع أجر المستوطن، بتحويلة مصرفية على الأغلب، مع ضمانات ومخصصات تأمين كما لأي عامل في أي مؤسسة".

 

وكانت جمعية "العاد" الاستيطانية اليهودية قد استولت منتصف ليلة الاثنين/ الثلاثاء الماضية على 10 بنايات وشقق سكنية منفردة تضم بمجموعها 23 شقة سكنية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بزعم ملكيةالمستوطنين لها.

 

وتشهد بلدة سلوان توتراً شديداً ومواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال منذ الاستيلاء على المساكن الفلسطينية، فيما تتواجد قوات كبيرة من الشرطة والجيش في البلدة على مدار الساعة لحماية المستوطنين.