خبر شعث:الرعاية الأميركية للمفاوضات لم تنتج سوى مزيد من التهويد والاستيطان

الساعة 10:31 ص|02 أكتوبر 2014

وكالات

انتقد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. نبيل شعث، الرعاية الأميركية للمفاوضات وقال إنهم لم تنتج سوى مزيد من التهويد والاستيطان، وتوقع شعث أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار العربي، ودعا إلى إخضاع المفاوضات التي استمرت 22 عاما لعملية تقييم جادة.

وهاجم شعث الولايات المتحدة الأمريكية ورعايتها للمفاوضات خلال الـ"22 سنة" الماضية وقال إن رعاية أمريكا لعملية السلام لم ينتج عنها إلا نهب القدس والتهويد والمزيد من الاستيطان وتدمير غزة، ورغم كل هذه المفاوضات لا زلنا نسبح في الحكم الذاتي الذي أقرته معاهدة كامب ديفيد عام 78 بين مصر وإسرائيل.

وأضاف أن اتفاق إعلان أوسلو لم يتم تطبيقه ولا توجد للفلسطينيين أي سيطرة أو حتى وضوح فيما يتعلق بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. وتوقع شعث استخدام الأمريكان "الفيتو" في مجلس الأمن والتصويت ضد مشروع القرار المتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين سيتوجهون إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.

وأكد شعث أن المفاوضات التي استمرت لمدة 22 سنة يجب أن تخضع لعملية تقييم مثلما خضع الخروج من بيروت عام 1982 لعملية تقييم، وأضاف: "يجب ان نقيم هذا الأسلوب الذي لم يأت بنتيجة"، ويجب أن نناضل لأجل حقوقنا، وأن نرى إلى أين التوجه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة سيوصلنا.

وقال شعث إن السلطة هي آداة في اتفاق أوسلو للإعداد لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال لكن هذا الإعداد لم يحصل رغم مرور 22 سنة على بدء المفاوضات لذلك المفروض أن نقرر إلى أين نسير .

وأكد شعث أن الفلسطينيين تقدموا بصيغة قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو المجتمع الدولي إلى تحديد جدول زمني لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 والإعلان عن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

وقال شعث إن هذا القرار سيمر بمرحلة النقاش وسيحتاج إلى ثلاثة اسابيع للوصول لمرحلة التصويت كما أكد الرئيس "ابو مازن".

وتنص صيغة القرار حسب شعث على ضرورة انسحاب اسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 67 والاعتراف بان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأضاف المسؤول الفلسطيني الذي يعتبر أحد أبرز الدبلوماسيين الفلسطينيينن قائلا: "إننا غير مستعدين للعودة للتفاوض من جديد بدون تحديد موعد محدد لإنهاء الاحتلال".

وقال إن القيادة الفلسطينية تطالب مجلس بإصدار قرارات تدعو لتحديد جدول زمني لجلاء الاحتلال ووقف كامل للاستيطان وإشراف مجلس الأمن على عملية التسوية بحيث تصبح المرجعية الدولية هي أساس التفاض في المستقبل.