خبر مقربو نتنياهو: السلام الآن سودت وجه نتنياهو أمام أوباما

الساعة 09:04 ص|02 أكتوبر 2014

ترجمة خاصة

وجه وزراء اليمين المتطرف كل من وزير الاسكان اوري ارئيل  والوزير يسرائيل كاتس، ورئيس بلدية القدس انتقادات لاذعة لحركة السلام الآن متهمين إياها بتسويد وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاءه بالرئيس الأمريكي باراك اوباما.

وقال رئيس بلدية القدس نير بركات: أن الإعلان عن البناء الاستيطاني في القدس تم عمداً قبل ساعتين من لقاء نتنياهو بالرئيس الامريكي باراك اوباما، فقد صدر قرار البناء قبل حوالي أسبوعين ونصف ولكن السلام الآن انتظرت موعد لقاء نتنياهو بأوباما  لتخرج للإعلام وتعلن عن أن "إسرائيل" تخطط لبناء مئات الوحدات الاستيطانية.

وحسب بركات فالحديث يدور عن استفزاز خططت له حركة السلام الآن لإحراج نتنياهو خلال لقاءه بأوباما، فالسلام الآن لم تفعل هذا الأمر أول مرة ففي المرة الأولى أعلنت عن خطط للاستيطان كان خلال زيارة جون بايدن لـ"إسرائيل" قبل سنوات حيث تم إحراج بايدن.

أما الوزير كاتس فقال:"المصادقة النهائية للبناء الاستيطاني في القدس منحت قبل حوالي أسبوع ولكن السلام الآن التي معظم ميزانيتها من قبل جهات أجنبية سربت الامر خاصة قبيل لقاء نتنياهو بأوباما  بهدف تسميم جو اللقاء بينهما.