بالصور المحررة نوال السعدي: فرحتنا منقوصة

الساعة 07:29 م|30 سبتمبر 2014

رام الله

 

 

قالت الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال الصهيوني نوال السعدي، زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي أن فرحتها بالإفراج عنها بعد 20 شهرا من الاعتقال لا تزال منقوصة باستمرار اعتقال 16 أسيرة تركتهن ورائها.

وبحسب السعدي فإن الاسيرات الفلسطينيات يعشن ظروفا معيشية صعبة للغاية في ظل حاله من التهميش لهذا الملف وعدم العمل على إنهائه.

وقالت السعدي لـ"فلسطين اليوم" والتي قضت في السجن عامين بتهمة أيصال أموال لحركة الجهاد الإسلامي، أن الأوضاع الصحية للأسيرات في تدهور مستمر في ظل ارتفاع الرطوبة وانتشار الأمراض وعدم وجود أيه رعاية طبية.

وعلى المستوى الشخصي، تحدثت الأسيرة المحررة، والتي تجاوز عمرها 54، عن معاناتها في السجن وخاصة في عملية النقل من سجن لأخر "البوسطة" دون مراعاة لعمرها أو مرضها "ضغط الدم العالي".

ورغم الفرحة بالإفراج عنها إلا أن هناك الكثر من المنغصات الاحتلالية والاعتداءات بحق عائلتها، حيث قام جنود الاحتلال فور الإفراج عنها عند حاجز جبارة الواقع الى الشمال من مدينة طولكرم، باحتجاز أبنها عز الدين لساعات قبل الإفراج عنه.

قالت السعدي بعد وصولها إلى منزلها في مخيم جنين:" أنها وعلى مدار السنوات الماضية عاشت معاناة مضاعفة باعتقال زوجها، واعتقالها قبل الإفراج عنه بقليل، ومطاردته حاليا، واعتقال أبنها عز الدين، واستشهاد توأمها "إبراهيم، وعبد الكريم".

والسعدي، وهي أم لخمسة بنات وسته أبناء أستشهد إثنين منهم، لم تتمكن من حضور زفاف أبنها البكر عز الدين، الذي تزوج ورزق بتوأم أثناء وجودها بالسجن.

وخلال فترة اعتقالها رفضت سلطات الاحتلال لقائها بأبنها صهيب المعتقل لدى سلطات الاحتلال منذ عام، قالت إنها تقدمت بطلب لإدارة السجن وهو كذلك وتم رفض الطلبين، دون ذكر أسباب.

 

 



المحررة نوال السعدي