خبر عملاء يشورون على ضباط المخابرات الصهيونية !

الساعة 01:56 م|29 سبتمبر 2014

غزة

العميل هو شخص أجرم بحق الشعب الفلسطيني وتخابر مع العدو ضد وطنه، وضحى بجميع القيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية مقابل المال أو تسهيلات معينة.

وتتركز مهمة المتخابر في متابعة ومراقبة كل ما يطلبه منه ضابط المخابرات الصهيوني وفي الغالب يتجنب المتخابر العمل بمفرده أو تطوعاً منه ولا يعمل إلا إذا طلب منه الضابط العمل وذلك خشية أن يتم القبض عليه.

ومع تجنب معظم العملاء والمتخابرين خدمة العدو ما لم يُطلب منهم الخدمة، إلا أن بعض العملاء له الرغبة في ذلك، بل وتجد بعضهم يشور على ضابط المخابرات في بعض الأحيان.

 

وترجع هذه الرغبة إلى عدة أسباب:

  - ضعف الوازع الديني لدى المتخابر وضعف انتماءه للوطن يجعل المتخابر مستعد لتقديم كل شيء لديه من معلومات أو خدمات.

  - كسب ولاء وحب ضابط المخابرات طمعاً في أن يقدم له ضابط المخابرات بعض المساعدات أو الامتيازات أو كسب ثقة الضابط.

  - إخلاصه للاحتلال الصهيوني وحقده على الشعب الفلسطيني أو فئة معينة وأحياناً يسعى هؤلاء العملاء إلى تجنيد باقي  أفراد الأسرة.

   - خبثه في الوصول لشيء معين أو الرغبة في الانتقام من بعض أفراد المجتمع الفلسطيني خاصة إذا كان وضعه المادي سيء جداً.

يشور بعض العملاء والمتخابرين على ضباط المخابرات الصهيونية في كثير من المعلومات والاقتراحات ومنها تحديد النقاط الميتة وآلية استلام وتسليم الأموال والمعدات ونقل رؤية الشارع الفلسطيني وتوجهاته وميوله وغير ذلك

ورغم ذلك فإن ضباط جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" لا يثقون بعملائهم فهم ينظرون إليهم أنهم فئة مجرمة وخائنة لا أمان لها، فمن هان عليه خيانة شعبه ووطنه ودينه مقابل مبلغ مالي بسيط أو مقابل تسهيل مهمة أو نتيجة ابتزاز يهون عليه كل شئ.