خبر وزير الخارجية المصري: مسألة نزع سلاح غزة ضمن التسوية النهائية

الساعة 01:48 م|29 سبتمبر 2014

وكالات

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن “مصر ترفض من حيث المبدأ البحث في مسألة نزع السلاح في غزة إلا في إطار تسوية نهائية”.

وأضاف شكري لصحيفة “الحياة” اللندنية أن أي اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يرتكز على فتح المعابر إلى القطاع وتوفير الحاجات اليومية وإعادة الإعمار.

ونوه إلى أن المبادرة المصرية كانت تركز على وقف إطلاق النار والعناصر الداعمة للشعب الفلسطيني في غزة من حيث فتح المعابر وتوفير الحاجات اليومية وإعادة الإعمار، معتبرًا أن هذه الأمور تظل هي المكونات الرئيسة في المبادرة التي تسعى إليها مصر.

وتابع “نجحنا في تثبيت وقف إطلاق النار خلال المفاوضات ونأمل بأن نواصل جهودنا للتوصل إلى اتفاق يضمن عدم تكرار مثل هذا الأمر”.

واستطرد “أما مواضيع نزع الأسلحة وغيرها فتدخل في نطاق التسوية النهائية للصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" ونأمل بأن تؤدّي أحداث غزة إلى تفاعل دولي مرة أخرى لتحقيق حل نهائي وإقامة الدولة الفلسطينية”.

وشنّت "إسرائيل" عدوانًا على قطاع غزة استمر 51 يومًا وانتهى في الـ26 من أغسطس بعد التوصل إلى اتفاق هدنة بوساطة مصرية بعد ما خلّف أكثر من 2160 شهيدًا و11 ألف جريح.

واستأنف الوفدان الفلسطيني و"الإسرائيلي" مفاوضات تثبيت التهدئة في الـ23 من سبتمبر الجاري لطرح الملفات التي تم تأجيل بحثها وهي بناء وتشغيل المطار والميناء، ووقف كل الإجراءات العقابية التي فرضها الاحتلال في الضفة بعد 12 / حزيران الماضي والإفراج عن معتقلي صفقة “وفاء الأحرار” ورئيس وأعضاء التشريعي.

وطرح كل وفد في الجلسة الأولى عناوين الملفات التي يريد طرحها على جدول أعمال المفاوضات المقبلة، واتفقا على استئناف هذه المفاوضات في الأسبوع الأخير من أكتوبر المقبل.