خبر الخضري: مليون ونصف مواطن بغزة يعيشون على المساعدات

الساعة 10:47 ص|29 سبتمبر 2014

غزة

قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن تخوفات سكان قطاع غزة بسبب تأخر إعمار غزة مشروعة، مشيراً إلى مضي أكثر من شهر على انتهاء العدوان وما تزال إسرائيل تفرض قيودا مشددة على دخول مواد البناء ما يجعل عملية بناء ما تم تدميره مستحيلة.

وبين أنه منذ انتهاء العدوان لم تُبنَ غرفة واحدة في غزة أو إصلاح بيت مدمر جزئياً في انتهاك واضح لكافة الحقوق الإنسانية والأعراف الدولية، مبيناً أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تستهدف الضغط على المواطن بشكل رئيسي.

ودعا الخضري إلى ضرورة أن تكون تخوفات السكان والمهجرين والنازحين حافزاً لتحريك أقوى لهذا الملف على الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي.

وشدد الخضري على أن المرحلة المقبلة واقتراب فصل الشتاء يزيد من مخاوف السكان المتضررين والذين لا يجدون مأوى أو المقيمين في مراكز الإيواء.

واستعرض الخضري بعض الأرقام المخيفة فيما يتعلق بواقع غزة الاقتصادي والإنساني، مشيراً إلى انخفاض معدل دخول الفرد اليومي إلى 1 دولار في أقل نسبة تصل إليها في غزة منذ فرض الحصار الإسرائيلي عام 2006.

وشدد على أن 80% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، فضلاً عن قرابة مليون ونصف مواطن يعيشون على المساعدات الدولية والعربية والإغاثية والتي لا تكفي لسد احتياجهم الكبيرة وخاصة مع اقتراب موسم الشتاء وبدء العام الدراسي.

وأشار الخضري إلى أن نسبة البطالة والمتعطلين عن العمل ارتفعت بعد الحرب إلى 65 %، بزيادة ما نسبته 15% بعد قصف إسرائيل مئات المصانع والمنشآت والورش والتي بلغت 80% ما بين جزئي وكلي، ومنع دخول المواد الخام وفرض قيود على المعابر ومنع التصدير بشكل كلي.