خبر المقاومة الشعبية: الطريق إلى القدس بات قريباً أكثر من أي وقت مضى

الساعة 08:52 ص|29 سبتمبر 2014

غزة

أكدت حركة المقاومة الشعبية، اليوم الاثنين، على أن الوحدة هي الخيار الوطني الأول لشعبنا من أجل إعادة ما دمره الاحتلال, والاتفاق على برنامج وطني موحد لمواجهة الأخطار التي يتعرض لها شعبنا ووقف العدوان والاستيطان في الضفة الغربية.

وقالت حركة المقاومة في بيان صحفي لها في الذكرى السنوية أل 14 لانطلاقتها: يكفي ما مر به شعبنا من انقسام وتشرذم, وآن الأوان أن تعود اللحمة إلى شطري الوطن, وأن ننبذ جميع الخلافات التي تفرق شعبنا.

وشددت الحركة، على مضيها في خيار الجهاد, رافضةً بقاء اليهود فوق أرضنا, ومؤكدةً مواصلة المقاومة حتى دحرهم من حيث جاءوا.

كما جددت تأكيدها, أنه لا تنازل عن سلاح المقاومة الشرعي, وأن الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة, لن نسمح فيه لأحد أن يبتز مقاومتنا أو يساومنا على سلاحنا وحقنا في الدفاع عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة.

كما حيت أهلنا الثابتين في كافة أماكن تواجدهم والى اللاجئين المتطلعين نحو العودة إلى ديارهم, فهذا عهد قطعناه على أنفسنا لن نحيد عنه أبدا ما حيينا.

وطالبت بسرعة إعمار ما دمره الاحتلال , وعلى حكومة التوافق أن تقوم بدورها المطلوب, فضلا عن تهيئة الأجواء المناسبة لها للعمل, وإغاثة المنكوبين, وسرعة إيواء الناس بما يحافظ على كرامتهم وإنسانيتهم قبل حلول الشتاء.

وأضافت الحركة أن أسرانا البواسل وما يتعرضون له , لهو الهم الأكبر لمقاومتنا الغراء, كما وعدناهم أن فجر الحرية قادم ولن نترككم وحدكم وفي هذا الصدد ندعو المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية إلى ملاحقة الاحتلال الصهيوني من اجل وقف المعاملة اللا إنسانية لأسرانا ووقف الإجراءات التعسفية التي تقوم بها إدارة السجون بحق الأسرى.

وطالبت السلطة الفلسطينية وكافة المؤسسات الفلسطينية والأحزاب إلى تضافر الجهود من اجل وقف قوارب الموت, وبحث وتلبية مطالب شبابنا الفلسطيني, يكفي هذا الاستهتار بأرواح شبابنا وجيل النصر القادم, يجب التحقيق في ملابسات الجرائم التي وقعت وأودت بحياة العشرات من سكان قطاع غزة, ألا يكفي ما يتعرض له شعبنا من آلة الحرب الصهيونية, بأن يموت غرقا في البحر.

كما طالبت جماهير أمتنا العربية والإسلامية الحية, والحكومات وعلماء الأمة أن تنتصر لكل تلك الدماء التي تنزف في فلسطين, ووقف الحصار المفروض على غزة فورا, وفتح المعابر أمام حركة الناس, وتأكيد مطلب شعبنا بحقنا بوجود مطار وميناء خاص بفلسطين يسمح بحركة الناس إلى حيث شاءوا لا أن يحبسوا ويخنقوا في غزة.

وشددت، على أن القدس, هي أرض وقف إسلامي, واجب النصرة يقع على المسلمين, والدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة, في كافة المحافل الدولية لوقف عمليات التهويد والتشريد والاستيطان في الضفة الغربية عموما، مجددةً دعوتنا لتشكيل جبهة عربية وإسلامية ودولية لحماية مدينة القدس.

ووجهت، التحية لكل من دعم مقاومة شعبنا ولكل من دعم صمود الناس الصامدين الثابتين في غزة وعزز من صمودهم ولم يتركهم وحدهم.

واستذكرت الحركة في بيانها، أقمار الشهداء, أبو يوسف القوقا, إسماعيل أبو القمصان, جمال أبو سمهدانة, , مبارك الحسنات, بهاء الدين سعيد أبو إبراهيم القيسى , أبو عوض النيرب, موجهة التحية للأسود الرابضة خلف سجون العدو الصهيوني, خاطفي الجنود الصهيوني, ألياهو اشري, والبطل الهمام , بسام اكتيع منفذ ومخطط عملية خطف الجندي الصهيوني في ضفة العز والإباء.