خبر الجلسات النسائية .. مصائد معلومات مجانية !

الساعة 07:54 ص|28 سبتمبر 2014

وكالات

المرأة بصفة عامة تحاول بشكل دائم أن تحصل على مادة جديدة لجلساتها مع باقي النساء، فلا يقتصر ذلك على ما يحدث معها في بيتها من أحداث يومية تتعلق بالطبخ والغسيل وترتيب المنزل، ولكنها تسعى بشكل دائم لتحصيل أحداث أكثر إثارة لتدلي بها في مجالسها مع صديقاتها وجاراتها.

الواقع الفلسطيني يحتاج إلى البعد بشكل كبير عن مجالس الثرثرة التي تطال الكثير من القضايا الحساسة والمعلومات الخطيرة التي قد تدلي بها الأم أو الأخت أو الزوجة أو غيرها من القريبات عن من يخصهن من رجال المقاومة أو من يعمل من الشباب في العمل العسكري أو الأمني.

وبناء على ذلك نتقدم في موقع المجد الأمني بالنصائح التالية للأمهات والأخوات والزوجات لتجنب الإضرار بالمصلحة العامة للمقاومة ورجالها :

- أنتِ جزء مكمل لدائرة العمل المقاوم وركيزة أساسية في إكمال دائرة حماية المقاومة والمقاومين، فلا تستهتري بدورك أبدا.

- أنتِ حامية ظهر إبنكِ وأخيكِ وزوجك، فكوني له ستراً ولسره كاتمة ولا تتحدثي بكل ما تعرفي.

- مجالس النساء لا يذاع فيها سر، فعندما تجلسين مع الجارات أو القريبات لا تتحدثي بسر، فأنتِ إذا ضمنت عدم الإختراق من إحداهن، فلا يمكنك ضمان صمتهم أو عدم الثرثرة منهن بدون قصد.

- لا تتحدثي عن أصدقاء زوجك ومن يأتي لزيارته على البيت، إياكِ والحديث عن الشخصية التي يتكرر زيارتها لزوجك ولو من باب التذمر أو التواجد عنده لأوقات طويلة تزعجك.

- الأغراض التي تخص زوجك من عتاد وأوراق يجب أن تحفظ في مكان آمن، بعيدا عن أماكن الزيارات العائلية أو عبث الأطفال، والإبتعاد عن الحديث عنها أمام الأخريات.

- نقل المعلومات بدون قصد وبسذاجة أدى إلى الكثير من المآسي، أخت تتحدث عن زوج أختها لجارتها أو ما شابه، بحسن نية وواحدة تنقل لأخرى حتى تصل المعلومة للإحتلال وتؤذي المقاومة.

في النهاية وخشية من التعميم، نقول أن هناك نماذج نسائية رائعة ضربت أروع الأمثلة في حماية ظهر المقاومة وإحتضانها، حيث الرعاية الرائعة لشئون زوجها أو إبنها في غيابه أو خروجه والذود عن أمنه وسرية عمله.

حفظ الله المقاومين وأمهاتهم وزوجاتهم.