خبر أين اختفى رئيس كوريا الشاب؟

الساعة 03:26 م|27 سبتمبر 2014

وكالات

أثار تواري الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ وون، عن الأنظار لأكثر من ثلاثة أسابيع، تساؤلات بشأن صحة الرئيس الشاب الذي يعاني من زيادة مفرطة في الوزن وشوهد في تموز/ يوليو الماضي وهو يعرج.

وتغيب كيم (31 عاما) عن حضور جلسة مجلس الشعب، الخميس، الذي تشارك فيه كافة الأحزاب الرسمية والجيش والمنظمات القومية، وأضاف يو هو يول، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية بجامعة سيؤول "توقعنا مشاهدته خلال الجلسة التي دأب على حضورها سنويا"، منذ توليه السلطة.

وأضاف: نحن نرجح احتمال معاناته من مشاكل صحية.

وتستعرض وكالة الأنباء الرسمية في الدولة الشيوعية المنعزلة، بشكل يومي،  أنشطة الرئيس، التي بلغت 24 فعالية في تموز/ يوليو، و16 في آب/ أغسطس الفائت، تقلصت إلى فعالية واحدة فقط في أيلول/ أغسطس الجاري، وكانت حضوره برفقة زوجته حفلا موسيقيا في الرابع من الشهر.

ويشار إلى أنه من الصعوبة للغاية تحديد ما يدور في الدولة المنغلقة، غير أن اختفاء رئيسها عن الأنظار سابقا قد يلمح لما يجري، واضعًا قيد الاعتبار تغييب والده الراحل، كيم يونغ الثاني، بسبب المرض الشديد عام 2008، ما دفع استخبارات أميركا والشطر الجنوبي للتكهن باحتمالات معاناته من مشاكل صحية خطيرة وإصابته بسكته دماغية.

وتوفي كيم الوالد عن 69 عاما في كانون الأول/ ديسمبر 2011، وتولي ابنه الرئيس الحالي قيادة الدولة المنعزلة.