خبر نتنياهو: « لن نعترف بحماس ولن نفاوضهم، وبإمكان المواطنين النوم بأمان »

الساعة 03:29 م|26 سبتمبر 2014

القدس المحتلة

في مقابلة اجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، لموقع إن آر جي العبري عشية رأس السنة العبرية، تحدث كثيرًا عن العدوان الأخير على قطاع غزة محاولًا تسويق صورة انتصار له ولجيشه.
وقال نتنياهو عند سؤاله عن المفاوضات مع حماس: "لن أعترف يومًا بحماس، ولن أفاوضهم أبدًا ولو حتى بطريقة غير مباشرة". وعند شؤاله عن الوفد الإسرائيلي الذي زار القاهرة أكثر من مرة والمحادثات هناك قال: "أرسلنا إلا هناك أناسًا عسكريين فقط، ولم نرسل أي مسؤول سياسي أو وزير أو ضابط برتبة كبيرة".
وأكمل نتنياهو أن هذه الخطوة جاءت كرسالة واضحة لحماس أنه لن يعترف بهم سياسيًا أبدًا، وأنه لن يفاوض من يريدون إزالة إسرائيل ويستعملون مليوني مواطن في قطاع غزة كرهائن ودروع بشرية.
وزعم نتنياهو بالقول: "نحن ضربنا أهدافًا عسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ التي هددت أمننا وشكلت خطرًا على حياة المواطنين، كل إسرائيل كانت تحت تهديد صواريخ حماس الذين لا يميزون بين مدني وعسكري، حتى أنهم يعدمون السكان في قطاع غزة، لا يعدمونهم بقطع أعناقهم، بل يعدمونهم عن طريق احتجازهم في أماكن معينة وعن طريق الترهيب والتخويف".
و عن الخطوات الاستراتيجية لمواجهة حماس ادعى نتنياهو: "وجهنا لحماس ضربة قوية جدًا أخلت بتوازنهم وأفقدتهم قوتهم، ورأينا تأثيره سريعًا عندما اعتقلت قوات حماس خلية حاولت ضرب إسرائيل، فبعد الهجوم مباشرة وقبل أن نقرر ماذا نفعل، مع العلم أننا تجهزنا للرد بقوة، أرسلت قيادة حماس عدة برقيات تقول فيها أنها ليست مسؤولة عما حدث، وأنه تم اعتقال الفاعلين".
وتابع نتنياهو: "وضعت خطة جيدة للحفاظ على الأمان والهدوء لإسرائيل، بدأت بضرب البنى التحتية العسكرية والأنفاق الهجومية وتصفية قيادات عسكرية لحماس، ونفذت هذه الأمور بدقة شديدة، وبإمكان سكان ناحل عوز اليوم النوم بأمان ودون خوف من حماس" حسب زعمه.