"أكثر من 300 أوروبي" ينضمون لتنظيم "داعش"

خبر إسرائيل تبلغ اليابان بأن 9 من مواطنيها انضموا إلى « داعش »

الساعة 01:10 م|26 سبتمبر 2014

وكالات

نسب قائد القوات الجوية اليابانية السابق، توشيو تاموجامي، إلى مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية قوله إن تسعة يابانيين انضموا إلى تنظيم "داعش"، لكن كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية قال اليوم، الجمعة، إنه لم يتم التأكد من تلك المعلومة.

وقال تاموجامي، وهو الآن مسؤول كبير في حزب سياسي جديد، على مدونته إن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، نيسيم بن شيطريت، أبلغه هذا الشهر أن تسعة يابانيين انضموا لتنظيم "داعش".

وعندما سئل عن احتمال انضمام مواطنين يابانيين للتنظيم قال يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي اعتيادي "الحكومة لم تؤكد مثل هذه المعلومة."

وقال تاموجامي لرويترز إنه لم يحصل على أي تفاصيل باستثناء عدد المنضمين اليابانيين خلال اجتماعه مع بن شيطريت، وهو سفير إسرائيلي سابق في اليابان.

وقال تاموجامي "لم أعرف أي شيء أكثر. التزم (هو) الصمت."

وتظهر مدونة تاموجامي أن الاجتماع عقد في إسرائي يوم 12 أيلول (سبتمبر) الحالي.


فيما أكد المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل كيرشوف أن عدد "الجهاديين" الأوروبيين الذين توجهوا إلى سوريا والعراق قد تجاوز 3000 شخص. وحسب دي كيرشوف فإن معظم هؤلاء من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا.
أكد المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كيرشوف في تصريحات جديدة اليوم الجمعة (26 أيلول/ سبتمبر 2014) أن عدد "الجهاديين" الأوروبيين الذين توجهوا إلى سوريا والعراق للقتال "قد تجاوز ثلاثة آلاف" مقاتل. ورأى دي كيرشوف أنه "من الممكن" أن يكون هذا الارتفاع ناجما عن تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا بـ "داعش"، على الأرض وإعلان "الخلافة" في المناطق التي سيطر عليها.

وقال دي كيرشوف في تصريحات لمحطة بي بي سي البريطانية إن العدد الذي ذكره، وهو 3000 مقاتل، يشمل كل الأوروبيين الذين ذهبوا إلى منطقة الشرق الأوسط بمن فيهم أولئك الذين عادوا إلى بلدانهم والذين قتلوا. وكان خبراء قد قدروا في وقت سابق من العام الحالي عدد الأوروبيين المنضمين لتنظيم "الدولة الإسلامية" بنحو ألفين.

ومعظم هؤلاء المقاتلين جاؤوا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد والدنمرك، لكن بعضهم" انطلقوا أيضا من إسبانيا وإيطاليا وايرلندا وحتى النمسا". وقال كيرشوف "حتى بلد مثل النمسا بات لديه مقاتلون الآن وهذا لم نكن نعرفه من قبل".

وتابع أن بين عشرين وثلاثين بالمائة من المواطنين الأوروبيين أو المقيمين في أوروبا عادوا، واستأنف بعضهم حياتهم الطبيعية لكن آخرين يعانون من صدمات بينما هناك قسم متشدد يشكل تهديدا. وقال المنسق الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب ان "التحدي الذي تواجهه كل دولة يتمثل في تقييم مدى خطورتهم والرد الأمثل على ذلك".

كما حذر دي كيرشوف من احتمال تنفيذ المجموعات المنافسة لتنظيم "الدولة الإسلامية" - مثل تنظيم القاعدة - هجمات على أهداف في أوروبا للمحافظة على موقعها، وقال "إن صعود داعش قد يجبر القاعدة على عمل شيء ما للبرهنة على أنها ما زالت ذات أهمية.