خبر 190 مليون دولار فاتورة مشاريع قطرية في غزة

الساعة 12:31 م|26 سبتمبر 2014

غزة - وكالات

قال مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، أحمد أبو راس، إن لجنته تجري اتصالات مكثفة مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لإعادة توريد مواد البناء لصالح المشاريع القطرية عن طريق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي القطاع، أو عبر معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.
وأضاف أبو راس، أن "المشاريع القطرية في غزة معطلة منذ شهر يوليو/ تموز الماضي بسبب منع السلطات المصرية لتوريد البناء لهذه المشاريع عبر معبر رفح.
ومضى قائلاً إن "السلطات المصرية بمنعها توريد مواد البناء لصالح المشاريع القطرية تخالف البروتوكولات التي تم توقيعها بين اللجنة القطرية وجهات سيادية مصرية تنص على إدخال مستلزمات إعمار غزة عبر معبر رفح".
وأشار إلى أن مصر التزمت بتنفيذ هذه البروتوكولات على مدار عام ونصف العام حيث تم إدخال آخر كمية من الاسمنت في الأول من تموز/ يوليو الماضي.
وأوضح أبو راس أن 190 مليون دولار مخصصة لمشاريع قطرية يجب أن تنفذ خلال الفترة المقبلة في غزة، ستتعطل تماما بسبب عدم توفر مواد البناء، بالإضافة إلى تعطيل بناء مدينة الشيخ حمد ومستشفى الأطراف الصناعية، موضحاً أن توقف المشاريع القطرية سيؤخر إعمار غزة وسيزيد الأوضاع سوءاً في غزة خصوصاً بعد الدمار والمعاناة التي خلّفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة، على القطاع والتي تسببت بتدمير 9 آلاف منزل.
وبيّن أن لجنته ليست معنية بتوقف المشاريع وتجري اتصالات مكثفة مع مصر وإسرائيل لاستكمال المنحة القطرية لغزة.
ولفت إلى أن اللجنة القطرية أنهت ربع مشاريعها على مستوى القطاع، وتبقى مشاريع مفتوحة لا يمكن أن تتوقف، كمدينة الشيخ حمد السكنية ومستشفى الأطراف الصناعية، وشارعين رئيسيين في غزة.