خبر تقديم مشروع قرار يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال لمجلس الأمن اليوم

الساعة 06:07 ص|26 سبتمبر 2014

وكالات

قال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن فلسطين والمجموعة العربية ستقدم، اليوم الجمعة، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود ١٩٦٧.

إلا أنه أشار إلى أن التصويت سيجري، وفقاً للآلية المعتمدة في المجلس، في غضون من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وأضاف عريقات، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، "ستكون الصيغة الأولية لمشروع القرار جاهزة اليوم (الجمعة) ، وهو قرار يستند إلى القانون الدولي، والشرعية الدولية، ويؤسس لقيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية بحدود ١٩٦٧، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، والجيران في المنطقة".

وأشار عريقات إلى أن المطلوب "هو تحديد سقف زمني للاستقلال الناجز لفلسطين".

وأوضح عريقات أن "المشاورات تستمر عادة ما بين أسبوعين إلى ٣ أسابيع، تستهل مع المجموعة العربية، ومجموعة الدول الإسلامية، ومجموعة دول عدم الانحياز، والاتحاد الأوروبي، وأمريكا اللاتينية، والصين، وروسيا، وفي الأسبوع الثالث يتم طرح مشروع القرار بالورقة الزرقاء، وهذا يعني أنه سيكون هناك تصويت".

وحول موقف واشنطن من ذلك، قال عريقات إن "الإدارة الأمريكية ومن خلال وزير الخارجية جون كيري، أبلغتنا أن هذا ليس بخيار بالنسبة لهم، وقالوا إن الرئيس باراك أوباما قال في الجمعية العامة إن استمرار الوضع القائم في الضفة الغربية وقطاع غزة غير ممكن، وأنه لابد من تطبيق حل الدولتين، وأن الإدارة الأمريكية تعكف على ايجاد هذه الصيغة، ولكن هذا لن يتم عبر مجلس الأمن أو عبر المنظمات".

لكنه عريقات أضاف" نحن نختلف معهم، بمعنى أن هناك خلاف"، معتبراً أن "الاختباء وراء الدعوة لاستئناف المفاوضات، وإعطاء فرصة لعملية السلام لم يعد مجدياً أمام حكومة اسرائيلية تستخدم عملية السلام كغطاء لاستمرار الاستيطان، وفرض الحقائق على الأرض لتدمير حل الدولتين".

ورداً على سؤال حول إمكانية استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار قال "لا أدري لماذا تمارس حكومات الولايات المتحدة الفيتو، هل تستخدم الفيتو على مشروع قرار يتحدث عن دولتين على حدود ١٩٦٧؟، هل تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية تعيش إلى جانب دولة الاحتلال؟".