خبر المحررة حمارشة: الأسيرات ينتظرن أفعالاً لا أقوال

الساعة 10:31 ص|25 سبتمبر 2014

غزة

طالبت الأسيرة المحررة ريم حمارشة (40 عاماً)، من بلدة يعبد قضاء جنين بالضفة المحتلة، عقب الإفراج عنها يوم أمس الأربعاء، بضرورة ترجمة الأقوال والوعودات التي يُطلقها المسئولين لأفعال على أرض الواقع؛ من أجل تخفيف معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال.

وأكدت المحررة حمارشة في حوار صحفي: أنها حملت رسالة بمطلب وحيد من داخل سجن "هشارون"، بالعمل الجاد والفوري من قبل المسؤولين والجهات المختصة على إغلاق السجن، والإفراج عن كافة الأسيرات نتيجة لخصوصية وضعهن كنساء.

وحول ظروف الحياة المعيشية للأسيرات قالت حمارشة "إن الأسيرات يعانين الكثير من ظروف السجن القاسية، حيث تتفاقم المعاناة في حال منع الزيارة، وعزلهن عن العالم الخارجي"، مضيفة أن إدارة السجن والصليب الأحمر يتبادلون الاتهامات فيما يتعلق بقضية منع الزيارة، وتبقى الأسيرة هي ضحية سياسة الاحتلال التي تنتهك كافة الأعراف الإنسانية بشكل فاضح.

وأشارت حمارشة أن الاحتلال اعتقل مؤخرا عدد من طالبات العلم، وأن استمرار اعتقالهن يعتبر عائقاً أمام حقهن في التعليم، مؤكدة أن الأسيرات ينتظرن على أحر من الجمر ما تفضي عنه نتائج المفاوضات مع الاحتلال فيما يخص صفقة التبادل وأن أمل الإفراج لديهن زاد بازدياد إنجازات المقاومة خلال العدوان على قطاع غزة.

وكانت المحررة " حمارشة" قد اعتقلت في 17/2/2014 ، على معر الكرامة خلال عودتها من الاردن ، وأمضت 8 شهور في سجون الاحتلال ، بينما لا يزال زوجها الأسير عدنان حمارشة معتقلاً حتى اللحظة، وبإطلاق سراح ينخفض عدد الأسيرات إلى 17 أسيرة، محتجزات في سجن "هشارون"، كما ينتظر في الأيام القليلة القادمة الإفراج عن الأسيرة نوال السعدي من مخيم جنين.