خبر « نقابة الموظفين » تطالب بصرف رواتب موظفي غزة أسوةً برام الله

الساعة 08:29 ص|24 سبتمبر 2014

غزة

جددت نقابة الموظفين العموميين بقطاع غزة مطالبتها حكومة التوافق الوطني بصرف رواتب موظفي غزة أسوةً بموظفي رام الله.

وكان رئيس نقابة العاملين بالوظيفة العمومية بسام الزكارنة قال إن وزارة المالية ستصرف رواتب الموظفين الحكوميين نهاية الأسبوع المقبل.

واستنكر نائب نقيب الموظفين بغزة إيهاب النحال في بيان صحفي، بشدة تجاهل حكومة الحمد لله لموظفي غزة، ومستحقاتهم المالية، بذريعة وجود قيود وتهديدات دولية.

وهدّد النحال بتصعيد الاحتجاجات النقابية في وجه حكومة الحمد لله ورئيس السلطة محمود وعباس في حال الاستمرار في تجاهل حقوق الموظفين في غزة، مشيراً إلى أن النقابة تتفهم ردات الفعل التي تخرج عن موظفيها في ظل تلك الحالة وتفحل أزمتهم.

وقال: "رئاسة السلطة وحكومة التوافق ممثلة في رئيسها رامي الحمد لله ووزرائها يتنصلون من اتفاقات الشاطئ التي دعت الى تبني رواتب موظفي غزة وإدراجهم ضمن السلم الوظيفي الخاص بالسلطة الوطنية"، مضيفاً أن التنكر لموظفي غزة واستمرار معاناتهم يكرس الانقسام الفلسطيني بين الفصائل والضفة وغزة.

وتابع: "الموظفون في غزة باتوا يعانون من كارثة اقتصادية وتكاثرت عليهم الديون مع إطلالة العام الدراسي وعيد الأضحى فلا مبرر لتجويعهم تحت اية حجج تساق".

وبالرغم من الإعلان عن حكومة التوافق الفلسطيني في 2 يونيو/حزيران الجاري، وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس إلا أن موظفي حكومة غزة السابقة لم يتلقوا رواتبهم، أسوة بنظرائهم التابعين للحكومة السابقة في الضفة المحتلة.

ويبلغ عدد موظفي غزة الذين لم يتقاضوا رواتب منذ أشهر عدة لعدم إدراجهم في قائمة ديوان الموظفين الفلسطيني، نحو 50 ألف موظف.