خبر حماس تعلن اعتذار مصر عن استضافة جلسات « المصالحة » والجهاد تعتبر « المكان » ليس مشكلة

الساعة 07:47 ص|20 سبتمبر 2014

غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن القاهرة اعتذرت بشكل رسمي عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي حماس وفتح، بحسب ما تم إبلاغ الحركة به عن طريق عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة بحركة فتح.

وقالت الحركة على لسان محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أنه تم الاتفاق المبدئي على أن تجرى لقاءات الحوار في قطاع غزة، بعد اعتذار القاهرة، دونما أن يحدد موعد اللقاءات بعد.

وكانت حركة فتح قد شكلت وفدًا قياديًا يضم 5 أعضاء لجنتها المركزية، وهم "عزام الأحمد، و جبريل الرجوب، وصخر بسيسو، وحسين الشيخ، ومحمود العالول"، بغرض استئناف مباحثات الحوار بين الحركتين بشان تطبيق ملفات المصالحة العالقة.

من ناحيتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الحركة دعت فيما سبق للقاء وطني فلسطيني تشارك فيه كافة الفصائل الوطنية من أجل الخروج من دائرة التراشق والانتهاء من بقايا الانقسام وصولاً للشراكة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني.

وأوضح القيادي في حركة الجهاد خالد البطش لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن المشكلة ليست في مكان انعقاد اللقاء غزة أو القاهرة، إنما في انعقاد اللقاء، وغزة مفتوحة لعقد اللقاء، للوصول لآليات الشراكة الوطنية، وتسهيل مهمة الإعمار ومتعلقاته، مشيراً إلى أن استمرار حالة الخلاف ستؤثر على الإعمار.

جدير بالذكر، أنه من المقرر، عقد لقاء قريب بين فتح وحماس، لمناقشة كافة الملفات العالقة، خاصة تلك المتعلقة بالقرارات المصيرية كالمفاوضات وقرار الحرب والسلم، وكذلك ملف علاقة حماس بالإخوان المسلمين، وبرنامجها للمرحلة المقبلة، لما له من أهمية في هذه الظروف الصعبة.

النقاش كذلك سيتطرق إلى الموضوع الأهم، وهو حكومة التوافق الفلسطينية وعملها المستقبلي في قطاع غزة، وسيطرتها الفعلية على الوزارات وإدارة أمور القطاع، لما له من علاقة وثيقة بالقدرة على إعادة إعمار غزة بعدما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على القطاع.

ومن الملفات الهامة التي ستبحثها حركة فتح، مع قيادات حركة حماس وضعية قيادات وكوادر وأنصار حركة فتح في قطاع غزة، بعد الاعتداءات الأخيرة عليهم من قبل حماس، خلال العدوان على غزة، سواء الاقامات الجبرية، أو إطلاق النار عليهم، حيث يضم وفد حركة فتح خمسة من قيادات اللجنة المركزية للحركة، في محاولة للوصول إلى نتائج إيجابية وتثبيت المصالحة بشكل حقيقي بين الطرفين.