خبر الإسكتلنديون يختارون الوحدة مع المملكة المتحدة

الساعة 06:07 ص|19 سبتمبر 2014

وكالات

أظهرت النتائج الرسمية الجزئية للاستفتاء التاريخي في إسكتلندا أن غالبية الناخبين رفضوا الاستقلال عن المملكة المتحدة، مما دفع رئيس الحملة المؤيدة للاستقلال في إسكتلندا إلى الاعتراف بالفشل.

ووفقا لحسابات لرويترز على أساس تلك النتائج الجزئية رفض 54% من الإسكتلنديين الاستقلال في حين أعطى 46% أصواتهم للانفصال عن المملكة المتحدة.

وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "تقدم الوحدويين مع مليون و397 ألف صوت بينما بالكاد تجاوز المطالبون بالاستقلال مليونا و176 ألف صوت". وكتبت الهيئة على موقعها "إسكتلندا تصوت للبقاء ضمن المملكة المتحدة مع رفض الاستقلال".

وللفوز في الاستفتاء لا بد من الحصول على مليون و852 ألفا و828 صوتا.

وقد أقر رئيس الوزراء الإسكتلندي إليكس سالموند -الذي يقود حملة الاستقلال في إسكتلندا- بالهزيمة. وقال إنه يتوقع من لندن أن تلتزم بتعهداتها بمنح إسكتلندا المزيد من السلطات بسرعة.

كما قالت نائبة رئيس الوزراء الإسكتلندي المسؤولة الثانية في الحزب الوطني نيكولا ستورجن الجمعة "يبدو أننا لن نحصل على النتيجة التي كنا نأملها لصالح الاستقلال". وأضافت ستورجن "هناك خيبة واضحة إزاء فشلنا في الاستفتاء".

في المقابل كتب رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون على صفحته على تويتر "لقد تحدثت إلى أليستر دارلينغ (زعيم حملة الوحدويين) وهنأته على هذه الحملة المنظمة".

وشارك في عملية الاستفتاء نحو 80% من إجمالي من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم والبالغ عددهم نحو 4.3 ملايين ناخب، بحسب آخر التقديرات في الاستفتاء.

وتعين على هؤلاء الناخبين الإجابة بنعم أو لا على سؤال واحد بشأن استقلال إسكتلندا أو بقائها ضمن الوحدة التي استمرت 307 سنوات في إطار المملكة المتحدة.

وكان الساسة البريطانيون قد دفعوا في الأيام القليلة السابقة للاستفتاء بكل ثقلهم لحث الإسكتلنديين على التصويت ضد الانفصال. وزار رئيس الوزراء البريطاني إدنبرة مؤخرا، وحث الناخبين على التصويت بلا.

وفي إطار الحث على عدم التصويت بالانفصال وعد قادة الأحزاب البريطانية الثلاثة الكبرى -حزب المحافظين وحزب العمال وحزب الديمقراطيين الأحرار- الثلاثاء الماضي في بيان بمنح البرلمان الإسكتلندي مزيدا من السلطات في حال رفض الاستقلال.