خبر قوات الاحتلال تُجري تفتيشات ليلية في سجني نفحة وريمون

غزة

تجري قوات إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" تفتيشات يومية خلال ساعات الليل في سجني نفحة وريمون دون وجود أسباب واضحة لذلك.

ووفقاً لمصادر من داخل سجني نفحة وريمون، فإن قوات مدججة من قوات الاحتلال وفرق السجون المتخصصة تقتحم كل ليلة أحد الأقسام في نفحة وريمون ويتم إجراء تفتيش دقيق لغرف الأسرى يتم خلالها قلب كل الأشياء رأساً على عقب بعد أن يتم إخراج الأسرى من غرفهم.

وبعد أن يعود الأسرى إلى الغرف يجدوا قوات الاحتلال قد خلطت أشياءهم وأجرت تفتيشاً دقيقاً في الغرف بما يشمل الجدران والأرضية دون أن يتم معرفة أسباب التفتيش المفاجئة.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال عادة ما تقوم بإجراء تفتيشات متفاوتة بهدف إرباك الحياة الداخلية للأسرى داخل السجون أو بحثاً عن الهواتف النقالة التي في أغلب الأحيان لا يتم العثور عليها، بل تكون مبرراً للتفتيش فقط.

من جهة أخرى، ندد أهالي الأسرى في قطاع غزة باستمرار منعهم من زيارة ذويهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ ستة أشهر اثر المنع الذي تم بعد حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة قرب الخليل.

بدوره، قال موفق حميد مسئول العلاقات العامة والإعلام في جمعية الأسرى والمحررين حسام أن قوات الاحتلال ما زالت تفرض عقوبات جماعية على أهالي الأسرى في الضفة الغربية وغزة وتحرمهم من الزيارة منوها إلى أن قوات الاحتلال حرمت أهالي أسرى الخليل من زيارة سجن النقب دون أسباب واضحة.

وطالب حميد خلال كلمة ألقاها أمام أهالي أسرى أمس طالب بإرسال لجان تحقيق محايدة إلى السجون للوقوف على سوء الأوضاع هناك خاصة بعد حادثة استشهاد الأسير رائد الجعبري نتيجة التعذيب.

وطالب حميد المؤسسات الحقوقية والقانونية في العالم أن تقف ولو لمرة واحدة مع الضحية وعدم الانحياز للجلاد الإسرائيلي الذي يرتكب الجرائم اليومية ضد الأسرى في سجون الاحتلال.

وشدد على ضرورة أن تضع السلطة الوطنية وحكومة الوفاق وفصائل المقاومة أن تضع ضمن شروط التفاوض مع إسرائيل في القاهرة تقديم العلاج للأسرى المرضى على أن يتم تشخيص أمراضهم التي يعانون منها إلى جانب إنهاء قضية العقوبات الجماعية.

وندد حميد بالإجراءات التي تتبعها إدارة سجن النقب ضد الأسرى والتي كان آخرها سحب فضائية فلسطين وعدم السماح للأسرى بمشاهدتها خاصة أنها تعتبر حلقة مهمة بين الأسرى وذويهم مطالبا كافة الجهات العمل من اجل إعادة مشاهدة القناة الفضائية.

وكان أهالي الأسرى واصلوا اعتصامهم الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة طالبوا خلالها المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال داعين إلى الضغط على إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن.