خبر الأسير المريض يسري المصري يعاني من ظروف صحية صعبة وسط إهمال طبي متعمد

الساعة 12:18 م|15 سبتمبر 2014

غزة

أكد الأسير المريض يسري عطية محمد المصري (31 عاما)؛ أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد والتي تنتهجها إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني قد تؤدي إلى انتشار السرطان في جسده؛ رغم خضوعه لعملية استئصال سرطان في الغدة الدرقية قبل عام؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مهجة القدس نسخة عنها اليوم.

وأضاف الأسير المصري أن انتكاسة صحية أصابت جسده الضعيف؛ حيث يعاني من هزال عام؛ ودوخة مستمرة وآلام حادة في القولون والأمعاء؛ والتهابات في الغدد والمسالك البولية؛ ومن المقرر أن يخضع لتحاليل مخبرية للبول من أجل الكشف عن أسباب الالتهابات المزمنة في المسالك البولية.

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أوضح الأسير المصري أن إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني مازالت تماطل منذ أشهر طويلة بتحويله للمشفى من أجل إجراء صورة عامة شاملة لكل الجسم؛ والتي يجب أن إجراؤها في أقرب وقت ممكن للتعرف على الحالة الصحية المتدهورة أصلاً للأسير.

وأشار الأسير المصري إلى أنه أصبح في الآونة الأخيرة يعاني من ارتفاع نسبه السكر في الدم؛ مما يستوجب خضوعه لإجراء فحص بكتيري للتعرف على أسباب هذا الارتفاع المفاجئ للسكر في الدم؛ مضيفاً أن معاناته تتضاعف يوماً بعد يوم مع ازدياد ظهور نقط سوداء في العيون؛ مما يستوجب نقله فورا للمشفى وعرضه على طبيب أخصائي عيون للتعرف على أسباب ظهور تلك النقاط.

وبين الأسير المصري إلى أنه حتى الآن لم يتم التعرف على نتيجة الفحوصات لعينة الورم الذي ظهر مؤخراً عنده في القولون؛ والذي يعاني منه منذ أكثر من عامين؛ موضحاً أن قلقه يزداد يوماً بعد يوم بسبب التضخم الذي ظهر في الغدد الليمفاوية؛ وكذلك ظهر في مناطق أخرى من جسده؛ وكان أطباء إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني وطبيب عربي؛ الذين زاروه في سجنه أخبروه بخطورة وضعه الصحي المتدهور؛ وأنه قد يتعرض لإعادة انتشاء مرض السرطان مجدداً في جسده.

جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كانت قوات الاحتلال لصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً؛ وهو من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

من جهتها تطالب مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الأنسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة الأسرى المرضى؛ وتمكينهم من حقهم في العلاج والحرية؛ وكذلك تطالب المؤسسة بأن تكون قضية الأسرى المرضى وإنهاء معاناتهم في سجون الاحتلال أولوية لدى المؤسسات الرسمية الفلسطينية؛ وفصائل العمل الوطني.