خبر سلطة الطاقة بغزة : لا عودة لجدول الثماني ساعات في الوقت الراهن

الساعة 06:08 ص|15 سبتمبر 2014

غزة

أكد نائب رئيس سلطة الطاقة المهندس فتحي الشيخ خليل أنه لا يوجد إمكانية لعودة نظام الثماني ساعات في الفترة الحالية في ظل النقص في الوقود والأضرار التي تعرضت لها محطة توليد الكهرباء والمستودع الخاص بها خلال العدوان على غزة.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته سلطة الطاقة أمس بشأن واقع الكهرباء في القطاع.

وقال الشيخ خليل انه توجد محاولات حثيثة في الوقت الحالي من الرئيس محمود عباس وحكومة التوافق والجهات المانحة لامداد محطة توليد الكهرباء بمنحة الوقود لا سيما أنه لا توجد في غزة الأموال الكافية لشراء الوقود كما أنه لن يتم تحصيل الفواتير من المواطنين حتى نهاية العام الجاري لسوء الأوضاع الاقتصادية جراء العدوان مشيرا الى أن مدير شركة الكهرباء المهندس وليد سلمان أعلن جاهزية المحطة للعمل بظروف استثنائية وقد يتم في حال إحضار خزانات الوقود لتخزينه لعدة أيام قد تصل ما بين 4_5 أيام وللعودة الى نظام الثماني ساعات.

وتطرق خليل الى الأضرار التي لحقت بمحطة الكهرباء مشيرا إلى أنه تم قصف المستودع الرئيس للشركة في شرق غزة وبلغت الخسائر جراء ذلك 12 مليون دولار اضافة الى تدمير البنية التحتية لمخازن الشركات بقيمة 3 ملايين دولار مؤكدا أنه تم إصلاح 80% من الشبكات المدمرة.

وأكد ضرورة بذل الجهود من كافة الجهات المختصة لزيادة كمية الكهرباء الواردة من الجانب الاسرائيلي والمصري في ظل عرقلة اسرائيل لدخول محطة التوليد العائمة التي تبرعت بها تركيا خاصة أنها طرحت نقل السفينة الى ميناء اسدود أو العريش وهذا من الناحية الفنية يشكل صعوبة لأن نقل الطاقة يحتاج الى نقل الخطوط ويحتاج هذا لحوالي ستة شهور وبالتالي فان موضع السفينة توقف وسيتم توفير أموالها لتشغيل المحطة أو شراء الوقود.

وقال خليل ان الجهود متواصلة للضغط على سلطات الاحتلال لامداد غزة بـ120 ميجا واط وامداد خط الغاز لمحطة التوليد وبدء خطوط الربط من الجانب المصري والذي يحتاج لأكثر من عام مؤكدا أن غزة تحتاج لزيادة كميات الكهرباء ليتناسب هذا مع احتياجات اعادة الاعمار مؤكدا أن الحل الوحيد في الوقت الحالي يكمن في اصلاح محطة التوليد التي تعرضت للقصف خلال العدوان خاصة وأن الاحتلال عطل كل الامكانيات تحت الذرائع الأمنية ويتبع أسلوب المماطلة بشأن زيادة كميات الكهرباء الواردة على الخطوط الاسرائيلية.