خبر مهرجان « انتصار غزة » في الدار البيضاء الأحد المقبل

الساعة 07:03 ص|13 سبتمبر 2014

غزة

تنظم مجموعة من الأحزاب السياسية أغلبها إسلامية وهيئات شبابية وطلابية بالمغرب، الأحد المقبل، مهرجانا بعنوان "انتصار غزة" بمدينة الدار البيضاء (شمال).

وقال بيان للهيئات المنظمة، التي تضم 23 هيئة من مختلف المشارب الفكرية والسياسية، إن هذا المهرجان يأتي "استمرارا في الانشطة التضامنية مع الشعب الفلسطيني الابي، وفرحا بانتصار المقاومة في غزة على الكيان الصهيوني في معركة "العصف المأكول".

وفي تصريح لمراسل وكالة الأناضول، قال عبد الصمد فتحي، ممثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، التابعة لجماعة العدل والإحسان، إحدى الهيئات المنظمة للمهرجان، إن هذا المهرجان "احتفال من الشعب المغربي بانتصار أهل غزة على الكيان الصهيوني، فالشعب المغربي بجميع أطيافه يد واحدة وقلب واحد مع الشعب الفلسطيني"

واعتبر فتحي أن هذا المهرجان "تعبير عن الفرح والانتصار لخط المقاومة الذي أبان عن جدواه، في مقابل خط المفاوضات و الاستسلام الذي قدم فلسطين رخيصة للكيان الصهيوني".

وأضاف فتحي أن القضية الفلسطينية اليوم أكثر حاجة إلى مزيد من التضامن والدعم نظرا لفداحة الخسائر التي خلفها العدوان الصهيوني على غزة على المستوى النفسي والاجتماعي والاقتصادي، أو إعادة إعمار غزة.

وطالب بـ "استمرار التحرك على المستوى المحلي للتنديد وفضح الجرائم الوحشية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين، وفضح حلفائه في المنطقة، وتجريم ما يقوم به في المحافل الدولية".

ومن بين التجمعات والأحزاب التي ستشارك في هذا المهرجان التضامني "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، و"جماعة العدل والإحسان"، و"حركة التوحيد والإصلاح"، "الحركة من أجل الأمة"، حزب "العدالة والتنمية"، حزب"النهضة والفضيلة"، حزب "الأمة"، "لجنة الإشراف الشبابي لحزب الأمة"، "المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان" و"الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"

وشنت إسرائيل حربا على غزة، في السابع من يوليو/تموز الماضي، استمرت (51) يومًا، وأسفرت عن استشهاد (2148) فلسطينيا، وإصابة أكثر من (11) ألفا آخرين.

في المقابل، قتل في هذه الحرب (67) جندياً، و(4) مدنيين من الإسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، حسب بيانات إسرائيلية رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا"، و"برزلاي" الطبيان (غير حكوميين) إن (2522) إسرائيلياً، بينهم (740) جندياً تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.