خبر إصابات بالاختناق واعتقال متضامن في مسيرات الضفة

الساعة 01:18 م|12 سبتمبر 2014

رام الله

أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري والتي تنطلق من قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة.

ففي قرية بلعين غرب مدينة رام الله المحتلة أصيب العشرات من المواطنين والأجانب بالاختناق لقمع المسيرة فيما اعتقلت قوات الاحتلال، خلال المسيرة المتضامن البلجيكي أشيل كنت (21 عاما).

وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة، حيث حمل المشاركون فيها العلم الفلسطيني، والشعارات المنددة بالاستيطان، وأخرى ضد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وسياسة الاغتيال التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتي أدت لاستشهاد الأسير رائد الجعبري، من الخليل، قبل أيام قليلة، نتيجة التعذيب.

وناشدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائل العمل الوطني لمزيد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى ومع المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لهجمة تهويدية كبيرة.

أما في مسيرة المعصرة فقد قمعت قوات الاحتلال المسيرة المنددة بجريمة قتل الشهيد الاسير رائد الجعبري وبمصادرة اراضي بيت لحم والخليل والمطالبة بتفكيك جدار الضم والتوسع العنصري.

وانطلق المشاركون في المسيرة التي نظمتها اللجان الشعبية و الوطنية من وسط القرية باتجاه الجدار حاملين الاعلام الفلسطينية، ولدى اقترب النشطاء من الجدار اعترضهم جنود الاحتلال ومنعوهم من التقدم بالاعتداء عليهم بالهراوات.

كما أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين بحالات اختناق بعد ظهر اليوم الجمعة إثر قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان.

وانطلقت المسيرة تحت شعار 'للقدس وللأسرى ننتفض' تأكيداً على دعم نضال شعبنا في القدس رفضا لمخططات الاحتلال التهويدية، وللوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال.

وشارك في المسيرة العشرات من النشطاء الأجانب ونشطاء المقاومة الشعبية الذين استطاعوا الوصول الى القرية رغم القيود التي تفرضها قوات الاحتلال، بالإضافة إلى العشرات من أطفال ونساء النبي صالح، حيث جابت المسيرة شوارع القرية وصولاً الى مدخلها الرئيسي حيث تواجدت قوات الاحتلال بادرت إلى قمع المسيرة ومهاجمتها بقنابل الغاز والرصاص المعدني والمطاطي ما تسبب بإصابة العشرات. من المشاركين بحالات اختناق وجروح طفيفة.

وعقب ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين رشق خلالها الشبان الغاضبون قوات الاحتلال بالحجارة، فيما استهجن القائمون على المسيرة في بيان لهم 'الموقف العربي الضعيف الذي لا يرتقي إلى درجة الحدث، والجرائم الإسرائيلية'.