خبر رئيس المخابرات الأمريكية السابق: حماس ضمن دائرة الاستخبارات الأمريكية

الساعة 08:28 ص|12 سبتمبر 2014

وكالات

 

« الاغتيال هو أمر شرعي وإجباري في الكثير من الحالات، هكذا تعتقد الولايات المتحدة ودولة أخرى واحدة فقط، إسرائيل». بهذه العبارة استهل مايكل هايدن الشخصية الاستخباراتية رقم واحد في الولايات المتحدة حديثه لصحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية.

وشغل هايدن عدة مناصب حساسة منها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» ورئيس وكالة الأمن العام الأمريكي، وواكب العديد من رؤساء الولايات المتحدة منهم بيل كلينتون وجورج بوش الابن والرئيس الحالي باراك أوباما.

في الحديث معه يتوقف هايدن عند عدة محطات مهمة جدا مثل العلاقة مع إسرائيل ومحاربة تنظيم داعش واسامة بن لادن وإيران وحتى العلاقة مع روسيا وشرعية التجسس على كل دول العالم حتى المقربة من الولايات المتحدة. ويقول انه «في ظل وجود غوغل وتويتر وفيسبوك أصبح الأمر أسهل وكل من يهتم بمحاربة الإرهاب يجب ان يعلم اننا سندخل حسابه في منتديات التواصل الاجتماعي».

ويستذكر ان الشراكة الاستخباراتية بدأت بين الولايات المتحدة وبين إسرائيل منذ سنوات الستينات لكنه يعترف انها بلغت في فترته القمة لا سيما بفضل وجود «شريك مثل أصدقائي المقربين، رجل الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين ورئيس الموساد السابق ماير داغان»، مشيرا إلى وجود اختلافات في التقييمات أحيانا كما في مسألة مدى جهوزية السلاح النووي الايراني ويتابع «نحن نقدر انه خلال 18 شهرا ستمتلك ايران سلاحا مماثلا أما إسرائيل فتقول ان الفترة أقل بكثير وانا اتفهم الأمر لكونها مهددة».

وفي التقرير الذي صدر تزامنا مع ذكرى الهجوم على برجي نيويورك في 2001 يوضح انه بين الأعوام 2001 -2007 اعتمدت الولايات المتحدة على نظام الاعتقال لمحاربة الإرهاب مفضلة إرهابي متكلم على إرهابي ميت. في المقابل يقول ان إسرائيل تعتمد منظومة «الاغتيال» منذ سنين سابقة.

ويضيف «أما في الولايات المتحدة فمنذ عام 2008 وحتى اليوم، تغيرت السياسة من اعتقال إلى اغتيال ليس بسبب عدم رغبتنا بالاعتقال بل لكون العدو أصبح أكثر حنكة ليتخذ من الجبال والأماكن التي يصعب على جيشنا بلوغها كما فعلت القاعدة، لكننا في النهاية استطعنا اغتيال أهم قادتها، ونحن لا نأبه لرفض عدة دول في العالم سياسة الاغتيال».

ويعتبر ان محاربة داعش كمحاربة بن لادن والقاعدة موضحا انها تقوم على مبدأ محاربتهم في ملعبهم واغتيال أهم قادتهم. ويقول انه كان يستغرب جدا من الذين كانوا يقولون الان انهيتم القاعدة وماذا بعد؟.. سيخرج تنظيم أشد قسوة منهم. ويتابع» لهؤلاء أقول ما العمل حسب رأيكم؟.

الحل الوحيد هو محاربتهم واغتيال أهم قادتهم وتجنب قتل الابرياء». وردا على سؤال حول وجود حماس ضمن أهداف الولايات المتحدة أجاب هايدن: «استخباراتيا؟.. طبعا دون أدنى شك».