أبدى دعمه للولايات المتحدة ضد داعش

خبر نتنياهو: حماس وحزب الله والقاعدة وداعش جميعهم فروع لنفس الشجرة السامة

الساعة 06:41 ص|12 سبتمبر 2014

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في المؤتمر الدولي لمعهد السياسيات ضد "الإرهاب" في ذكرى 13 عاما لتفجير مبنيي التجارة العالمية في نيويورك: "حماس مثل القاعدة، داعش، بوكو حرام، حزب الله، جميعهم فروع لنفس الشجرة السامة، جميع هذه المجموعات تشكل تهديداً مماثلاً". على حد قوله

واستطرد نتنياهو: "إسرائيل تدعم بشكل كامل دعوة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لعمية دولية موحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية, وأضاف "إسرائيل" تقوم بواجبها في الحرب ضد الدولة الإسلامية", مشدداً أن بعض التفاصيل معلومة وأخرى غير معلنة.

لكن نتنياهو لم يكتفِ بذلك وانتقد سياسة التساهل التي يتبعها أوباما مع إيران بشكل خاص في شأن الملف النووي الإيراني، حيث شدد: "لا يمكننا أن ننسى الإرهاب الشيعي عند مواجهتنا للإرهاب السني". مضيفاً أنه يجب عدم السماح للمتطرفين الشيعة أن يقووا على حساب المتطرفين السنة. على حد تعبيره

وأصر نتنياهو على ضرورة عدم السماح لأي منهم استحواذ أسلحة نووية, فقال: "ايران معنية بالاحتفاظ بمواد نووية مخصبة التي في حوزتها وفي يوم ما، في وقت تتجه عيون العالم الى أزمة عالمية أخرى، طرد المراقبين الدوليين والمضي قدما ببناء قنبلة نووية". مشددا أنه "إذا حصلت إيران على سلاح نووي سترون أن الأمور التي لم تتخيلوها أبدا ممكنة – إنه الإرهاب بذروته".

وأضاف نتنياهو في كلمته: "في ظل الواقع الجديد يجب تغيير سلم أولوياتنا, لا يمكننا خوض حروب الأمس, وقال يجب توسيع ميزانية الامن بشكل مسؤول والذي لا يؤدي لزيادة غير محدودة لا كابح لها لترفع الدين العام. يجب الحفاظ على التوازن بين الاحتياجات الأمنية المتزايدة وبين احتياجات الاقتصاد المسؤول"، وذلك في رد على النقاش العام الدائر بشأن رفع ميزانية وزارة الأمن الإسرائيلية لعام 2015، ومطالب الجيش الإسرائيلي برفع الميزانية، وزيادة نحو 10 مليارات شيكل, وشدد نتنياهو على حاجة إسرائيل التزود بكمية كبيرة من منظومات "القبة الحديدية" الدفاعية وأنظمة دفاعية أخرى، الى جانب كمية كبيرة من الأسلحة والصواريخ الدقيقة.

كما تطرق نتنياهو في خطابه الى ذكرى أحداث 11 سبتمبر الـ13 وتفجير مبنيي التجارة العالمية في نيو يورك، مؤكد أن إسرائيل تشارك الولايات المتحدة حزنها وألمها، "ولكن في غزة فرحوا ووزعوا الحلوى".

وكان قد جمع نتنياهو أمس الأربعاء جلسة طارئة مع مستشاريه ومسؤولين لأجل التداول في خطط التعامل مع دخول محتمل لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في إسرائيل والضفة الغربية وفقا لمسؤولين إسرائيليين. ودار النقاش حول أساليب أمنية وقضائية وخطوات يمكن اتخاذها ضد مؤيدي تنظيم داعش في صفوف الفلسطينيين من سكان إسرائيل والضفة الغربية.

وشارك في الجلسة وزير الامن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، وزيرة العدل تسيبي ليفني، رئيس جهاز الامن العام الشاباك – يورام كوهين، المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين، مفوض الشرطة العام يوحنان دانينو ومسؤولين في جهاز الأمن ووزارة الأمن، في وقت تعذر حضور وزير الأمن يعالون الذي يعقد زيارة الى أذربيجان.

وطرحت وزارة العدل في إسرائيل اليوم الخميس مشروعا لتعديل قانون العقوبات الإسرائيلي بما يسمح محاكمة إسرائيليين يشاركون في القتال بصفوف تنظيمات مسلحة خارج إسرائيل.