خبر وزير الاقتصاد: بدأنا الخطوة الأولى لحل مشكلة المدمرة بيوتهم بحرب غزة

الساعة 02:12 م|11 سبتمبر 2014

غزة

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاقتصاد محمد مصطفى:" لقد بدأنا اليوم الخميس في الخطوة الاولى لحل مشكلة 100 ألف مواطن دمرت منازلهم بفعل الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأوضح مصطفى انه تم إعلان مشترك بين حكومة الوفاق ومؤسسات تابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها 'الاونروا' و'UNDP ' من أجل البدء في معالجة موضوع العوائل التي تركت منازلها، ليتم تقديم دعم الإيجارات للمواطنين حسب أعداد العائلة تتراوح من ٢٠٠-٢٥٠ دولارا دعم لكل عائلة لا يوجد لديها سكن، بالإضافة إلى اننا سنقدم دعما ماليا لإصلاح ما تم تدميره خلال العدوان من منازل وممتلكات عامة وخاصة.

جاء ذلك في تصريح للوزير مصطفى اليوم الخميس عقب اختتام أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الدورة العادية ٩٤ على المستوى الوزاري في مقر الجامعة العربية.

ولفت مصطفى إلى أنه بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة تمكن عدد كبير من العودة لمنازلهم، ولكن ما زال أكثر من ١٠٠ ألف شخص أي "٢٠ ألف عائلة" من دون سكن، كما أن هناك ١١ ألف جريح تقريبا إثر العدوان على غزة، وعدد كبير منهم لا يزال تحت مرحلة صعبة من العلاج.

ودعا مصطفى الدول العربية إلى ضرورة دعم الوضع الاقتصادي في فلسطين، خاصة بعد الذي جرى في قطاع غزة مؤخرا من دمار للبنية التحتية الفلسطينية، وأيضا ما يجري في القدس من تهويد.

ووصف مصطفى، أن ما صدر من قرار من المجلس هو قرار مهم ولكن نريد متابعته من اجل الاستفادة من هذا الدعم العربي، ونحن في أمس الحاجة له في الوقت الراهن.

وأكد أن حكومة الوفاق الوطني جهزت للمؤتمر الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة والذي سيعقد يوم ١٢ من الشهر المقبل في القاهرة تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وذلك من خلال تقرير يوضح استراتيجية العمل لإعادة إعمار القطاع على ٣ مراحل للسنوات الخمس المقبلة، وسيتم تقديمها لمؤتمر المانحين، مشيرا إلى أنه تم تدمير القطاع الصناعي بالكامل في غزة، بالإضافة إلى أن هناك أحياء كاملة تم تدميرها.

وأعرب عن أمله بأن يصاحب جهود المؤتمر جهود أخرى سياسية لتسهيل إدخال مواد البناء الضرورية لإعادة الإعمار، وتمكين الحكومة من صلاحيتها كاملة في القطاع لتستطيع أن تقوم بمسؤولياتها في اعادة الإعمار بأسرع وقت ممكن.

واكد انه تم بدأ توجيه الدعوات للمشاركين في المؤتمر والبالغ عددهم ٨٠ دولة ومؤسسة دولية وعربية، وذلك من خلال وزارتي الخارجية في مصر والنرويج، بالإضافة إلى فلسطين. ولفت إلى أن البنية التحتية والجانب الاقتصادي سيكونان محوران مهمان للتقرير الذي سنقدمه للجهات المختصة.

وحث مصطفى وزراء الخارجية العرب وكل الشعوب العربية، على زيارة فلسطين خاصة قطاع غزة والقدس والخليل ونابلس وذلك للتعرف على حقيقة الأوضاع المأساوية في هذه المناطق، مؤكدا أن فلسطين تتعرض لهجوم إسرائيلي همجي، وأن أي زيارة سيقوم بها مسؤول أو مواطن عربي للقدس هي عبارة عن دعم لأهل فلسطين وعروبة القدس.