خبر الشعبية: نسعى لإنهاء حالة التوتر بين حركتي فتح وحماس

الساعة 06:31 م|10 سبتمبر 2014

الاناضول

قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، إنّها تسعى لـ"إنهاء حالة التوتر، والتجاذبات السياسية بين حركتى (فتح) و(حماس)، والمتنامية بينهما عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".

وقال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، إنّ الجبهة تسعى مع بقية الفصائل الفلسطينية الأخرى لوقف وإنهاء حالة التراشق الإعلامي، والتجاذبات السياسية بين حركتى "فتح" و"حماس".

وأضاف مزهر: "تواصلنا مع قيادات في حركتى (فتح) و(حماس)، وطرحنا عدة أفكار للخروج من هذه الأزمة، ووقف ما يجري من توتر بدأ يزداد في الآونة الأخيرة، وقد يُعطل أى جهد حقيقي لإعمار قطاع غزة، وبناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية الشرسة".

وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت في 7 يوليو الماضي، واستمرت 51 يوما، في استشهاد 2152 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين- حسب مصادر طبية فلسطينية- فضلا عن تدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.

وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، في 26 أغسطس الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع قطاع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية بعد شهر من الاتفاق.

ووفق مزهر فإن الجبهة تسعى جاهدة لمحاصرة التوتر بين الحركتين، وعدم تفاقم أى خلافات بينهما.

وتابع: "بعد شلال الدم، ونزيف الحرب خلال 51 يوما، علينا جميعا أن نكون صوتا واحدا، وموقفا واحدا، وسنسعى جاهدين، مع جميع الفصائل على الساحة الفلسطينية، والقوى الشعبية لوضع حلول لكل القضايا الخلافية بين حركتى فتح وحماس".

وأكد مزهر أن الجبهة ستواصل عقد الاتصالات واللقاءات المنفردة مع الحركتين، لوقف ما يجري.

وتوقع مزهر أن يتم عقد لقاء قريب ثنائي بين حركتي "فتح" و"حماس"، مشيرا إلى أن الجبهة وجميع الفصائل تشترط أن تتم معالجة آثار الانقسام، وكل القضايا العالقة في إطار وطني شامل.

وأكد مزهر أنه في حال استمر التوتر بين الحركتين، والتراشق السياسي فإن الجبهة الشعبية ستنفذ نشاطات ضغط جماهيري، ونشاطات ميدانية تجبر الطرفين على التراجع.

وشدد على أن الوحدة الفلسطينية في القوت الراهن هى الضمان الوحيد لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي.

وتسود حالة من التوتر في العلاقات بين حركتى "فتح" و"حماس" منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.