خبر المستوطنون شمال فلسطين يدعون سماع أصوات حفر تحت منازلهم

الساعة 06:53 ص|10 سبتمبر 2014

وكالات

تسود حالة من الخوف والذعر سكان المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة عام 48 على الحدود اللبنانية، خوفا من وجود أنفاق أسفل منازلهم حفرتها المقاومة اللبنانية.

ونقلت مصادر إعلامية عبرية عن مستوطني كيبوتس "زرعيت"، من تكرار سماعهم أصوات حفر تحت غرف نومهم.

وقال موقع "واللا" الإخباري العبري، الثلاثاء، إن "المستوطنين استدعوا مقاول للبحث عما يجري أسفل الأرض، وعثر على دلائل وعلامات تشير إلى إمكانية وجود نفق تحت الأرض وقد خرج من الأراضي اللبنانية باتجاه الكيبوتس".

وأضاف الموقع، أن "خطر حفر الأنفاق في الشمال لا يزال احتمالا قائما لدى سكان المستوطنات الشمالية، إثر ما شاهدوه في مستوطنات الجنوب مع حدود غزة".

وأشار إلى أن السكرتير الخاص للكيبوتس عوفير شامير، أرسل "رسالة حادة اللهجة إلى مسؤول المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي يائير غولان، وعبر فيها عن تخوفاته من إمكانية وجود نفق هجومي حفر من لبنان إلى داخل منازل المستوطنين".

وأشار شامير في رسالته التي وجه نسخة منها إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه موشيه يعلون، ورئيس الأركان بيني غانتس، إلى أن "المستوطنين أجروا اختبارات وفحص مكثف في المنطقة، و من خلال استدعاء مقاول وتم تحديد مسار أحد الأنفاق الذي يخرج من الدفيئات الزراعية من قرية مروحين على الجهة المحاذية من الحدود اللبنانية".

وذكر شامير بتحذيرات المستوطنين منذ عام 2009 بوجود مثل هذه الأنفاق وظهور مسارها، كما لاحظ ذلك المزارعون في المستوطنات قرب الحدود، لافتا إلى ما قاله المقاول، الذي وجد هناك نفق يبعد 50 مترا عن منزل إحدى الإسرائيليات ممن اشتكوا من سماعهم من الحفر أسفل منازلهم.

ووفقا لموقع واللا، فإنه منذ شهر ونصف قدم عشرات المستوطنين شهادات تؤكد سماعهم لعمليات الحفر تحت غرف نومهم، واشتكوا من مشاهداتهم لشاحنات تحمل التراب والرمل قبل أن تقام منازل بلاستيكية (دفيئات زراعية) موجودة في الأراضي اللبنانية المقابلة.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تجري عمليات أمنية مكثفة في الحدود لكشف أي أنفاق بالمنطقة، رغم أن جميع عمليات الفحص تؤكد عدم وجود أي أنفاق، لكنه لم يستبعد وجود مثل هذه الأنفاق في ظل التهديد الذي يواجه الجيش "لإسرائيلي".